أجب عن موضوع على الخيار
الموضوع الأول
النّصّ:1 يقول البارودي :
لكُلِّ دمـــــعٍ جـــــرى من مُقــلةٍ سَبَبُ *** وَكَيفَ يَملِكُ دَمْعَ العـِـــــينِ مُكْتَئبُ؟
لَــــوْلا مُكَابــــدةُ الأَشْـــواقِ ما دَمعتْ *** عينٌ ولا باتَ قلبٌ في الحشَا يَجِبُ
لــــو كانَ للمرءِ عقــلُ (يَسْتضئُ بــهِ) *** في ظلمةِ الشَّكِ لم تَعْلَقْ به النُّــوَبُ
ولو تَبينَ مــــا في الغيبِ من حــــدثٍ *** لكـــــانَ يعــــلمُ ما يأتـــي ويجتنبُ
لكنـَّــهُ غـَــــــرَضٌُ للدهرِ يرشـــــــقُهُ *** بأسْـــــهُمٍ مالـــها ريشٌُ ولا عُقَـــبُ
فكيفَ أكتـــمُ أشواقِي؟ ومــا بي كلفٌُ *** تكادُ مـــن مسّـــهِ الأحشاءُ (تنْشعبُ)
أمْ كيفَ أسلو ؟ ولي قلبٌ إذا التَهبـتْ *** بالأُفْــــقٍ لمعةُ بــــرقِ كاد يلتهــبُ
وعـــادَ ظنّي عليلاً بعد صحّتـــــــــهِ *** والظّـــنّ يبعُدُ أحيـــــانا ويقتــــربُ
أضعتمـــوني وكانت لي بكم ثقــــــةٌ *** متى خفـــــرتم ذمام العـهد يا عربُ؟
أليس في الحقّ أن يلقى النزيل بكــم *** أمنـــاً إذا خـــاف أن ينتابه العطــبُ ؟
ومن عجائبِ ما لقيت مــن زمنــــي *** أنّــــــي مُنيتُ بخطبٍ أمـــرُهُ عجبُ
لم أقترفْ زلّةً تقضي عــليّ بمــــــا *** أصبحتُ فيه فماذا الويــــل والحربُ ؟
فهل دفاعي عن ديني وعن وطني *** ذنبٌُ أُدانُ بــــه ظُلــــماً وأغتــــربُ؟
رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر
أدخل عنوان بريدك الالكتروني:
Delivered by FeedBurner
140k سؤال
11k اجابة
22k تعليق
6k مستخدم