العلاقة بين التنوع الثقافي والتمييز العنصري
تعيش اليوم الكثير من المجتمعات المختلفة في الدين والهوية واللغة والثقافة والعادات والتقاليد مع بعضها البعض في دولة واحدة في أماكن مختلفة حول العالم، فكان بعضها متفقاً ولا تمييز بينها بل كان التنوع الثقافي يجمعها، وكان بعضها الآخر مختلفاً ويعاني من التمييز العُنصري لأسباب مختلفة ومن أبرز الأماكن التي يعيش فيها مجتمعات متنوعة
- من أكثر الدول التي أصبح يوجد فيها تنوع ثقافي وحضاري في الشرق الأوسط الأردن وتُركيا، بسبب موجات النزوح التي جاءت من البلاد المجاورة كالعراق وسوريا وفلسطين، ولكن بفضل حنكة قيادة هذه الدول ووعي الشعوب التي تجمعها الكثير من العادات والتقاليد والديانة واللغة قدمت مثالاً يُحتذى به في قبول الآخر والتنوع الثقافي والعيش معاً كالإخوان والابتعاد عن التمييز العُنصري بجميع أشكاله.
هذا وقد شجعت الأمم المتحدة على التنوع الثقافي، وأكدت على تقبل مختلف الحضارات والثقافات ودعت لوجود حوار متبادل بينها وذلك في سبيل تحقيق المعرفة وتحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم والازدهار، بما يعود بالمنفعة العامة على الجميع، كما ودعت إلى مواجهة التحديات التي تفرضها العولمة من أجل تبادل الثقافات والمعرفة بين الدول والشعوب.