Please enable / Bitte aktiviere JavaScript!
Veuillez activer / Por favor activa el Javascript![ ? ]



0 تصويتات
في تصنيف السنة الرابعة متوسط بواسطة
لماذا نقول لا حول ولا قوة الا بالله في الاذان


رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر

1 إجابة واحدة

بواسطة

لجواب: 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن صحابته أن السامع للأذان يقول عند قول المؤذن: 

حي على الصلاة حي على الفلاح: لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله. من ذلك ما في 

صحيح مسلم عن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه: ثم قال حي على الصلاة 

قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. 

قال الحافظ ابن حجر في الفتح عند حديث: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول. قال: وظاهر قوله 

مثل أنه يقول مثل قوله في جميع الكلمات، لكن حديث عمر أيضاً وحديث معاوية يدلان على أنه يستثنى 

من ذلك حي على الصلاة فيقول بدلها لا حول ولا قوة إلا بالله، وحي على الفلاح فيقول بدلها لا حول ولا 

قوة إلا بالله، كذلك استدل به ابن خزيمة وهو المشهور عند الجمهور. انتهى 

وحديث عمر قد تقدم، وأما حديث معاوية فهو في البخاري والنسائي أيضاً، وفيه أنه رضي الله عنه قال: 

عند قول المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح لا حول ولا قوة إلا بالله، وقال: سمعت رسول الله 

صلى الله عليه وسلم يقول مثل ذلك. 

وقد بين الإمام ابن حجر العلة في قول ذلك بقوله: 
إن الأذكار الزائدة على الحيعلتين يشترك السامع 

والمؤذن في ثوابها، وأما الحيعلة فمقصودها الدعاء إلى الصلاة، وذلك يحصل من المؤذن فعوض

السامع عما يفوته من ثواب الحيعلة بثواب الحوقلة... 

ثم ذكر ابن حجر وجها آخر يبين السبب في قول لا حول ولا قوة إلا بالله عند سماع الحيعلتين قال: 

وقال الطيبي معنى الحيعلتين هلم بوجهك وسريرتك إلى الهدى عاجلاً والفوز بالنعيم آجلاً فناسب أن 

يقول هذا أمر عظيم لا أستطيع مع ضعفي القيام به إلا إذا وفقني الله بحوله وقوته. 



السؤال 

ماذا نقول عند قول المؤذن ( الصلاة خير من النوم )؟ 

الجواب: 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: 

فإن مذهب الحنابلة والشافعية والأحناف أن المجيب يقول عند قول المؤذن (الصلاة خير من النوم): 

صدقت وبررت، ذكر ذلك النووي في المجموع، فقال رحمه الله: (ويقول إذا سمع المؤذن الصلاة خير 

من النوم: صدقت وبررت، هذا هو المشهور، وحكى الرافعي وجها أن يقول: صدق رسول الله صلى 

الله عليه وسلم، الصلاة خير من النوم) . ا.ه 

وقال الكاساني الحنفي في بدائع الصنائع: (وكذا إذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم: لا يعيد السامع 

لما قلنا، ولكنه يقول: صدقت وبررت أو ما يؤجر عليه) . اه 

وقال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: (الخامس: أن يقول عند التثويب: صدقت وبررت فقط، على 

الصحيح من المذهب، وقيل يجمع بينهما) . ا.ه 

على أن العلماء مختلفون في هل يجيب عند التثويب أو لا يجيب؟ قال في سبل السلام: (وهل يجيب عند 

الترجيع أو لا يجيب، وعند التثويب فيه خلاف، وقيل في جواب التثويب صدقت وبررت، وهذا استحسان 

من قائله، وإلا فليس فيه سنة تعتمد) .انتهى. 

وعليه؛ فإذا قال المجيب صدقت وبررت عند سماع المؤذن يقول الصلاة خير من النوم فحسن، وإن 

حاكاه فقال: "الصلاة خير من النوم" فحسن أيضاً، وهو ظاهر حديث: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل 

ما يقول المؤذن" . متفق عليه. 

والله أعلم. 

 

أدخل عنوان بريدك الالكتروني:

Delivered by FeedBurner

140k سؤال

11k اجابة

22k تعليق

6k مستخدم

التصنيفات

...