Please enable / Bitte aktiviere JavaScript!
Veuillez activer / Por favor activa el Javascript![ ? ]



0 تصويتات
في تصنيف أسئلة عامة بواسطة


رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر

1 إجابة واحدة

بواسطة

اذا صاحبت خيّراً حيا قلبك، وانشرح صدرك، واستنار فكرك، وبصّرك بعيوبك، وأعانك على الطاعة، ودلّك على أهل الخير.

وجليس الخير يذكّرك بالله، ويحفظك في حضرتك ومغيبك، ويحافظ على سمعتك، واعلم أن مجالس الخير تغشاها الرحمة وتحفّها الملائكة، وتتنزّل عليها السكينة، فاحرص على رفقة الطيبين المستقيمين، ولا تَعْدُ عيناك عنهم، فإنهم أمناء.
فاحذر رفيق السوء، فإنه يُفسد عليك دينك، ويخفي عنك عيوبك، يُحسّن لك القبيح، ويُقبّح لك الحسن، يجرّك إلى الرذيلة، ويباعدك من كل فضيلة، حتى يُجرّئك على فعل الموبقات والآثام، والصاحب ساحب، فقد يقودك إلى الفضيحة والخزي والعار، وليست الخطورة فقط في إيقاعك في التدخين أو الخمر أو المخدرات، بل الخطورة كل الخطورة في الأفكار المنحرفة والعقائد الضالة، فهذه أخطر وأشد من طغيان الشهوة؛ لأن زائغ العقيدة قد يستهين بشعائر الإسلام، ومحاسن الآداب، فهو لا يتورّع عن المناكر، ولا يُؤتمن على المصالح، بل يُلبس الحق بالباطل، فهو ليس عضواً أشل، بل عضو مسموم يسري فساده كالهشيم في النار.
كيف “تكفِّر” عن خشونتك في التعامل مع الآخرين؟
قد يكون الإنسان في لحظة من لحظات حياته فظاً غليظ القلب، خشن التعامل مع غيره من الناس، سواء كانوا من أقاربه أو أصدقائه أو شركاء عمله، أو غيرهم ممن يعرفهم أولا يعرفهم، فيسيء التخاطب مع هذا ويجرح مشاعر هذا، ويخطئ متعمداً في الرد على ذاك، وبالتالي فهو بحاجة إلى كفارة لهذه الإساءة، وذلك التجريح، وتلك الخطيئة على وجه كبير من السرعة حتى يستطيع أن يلم شمله بالناس قبل أن يخرجوه من مجال حبهم، وإكبارهم. فما تلك الكفارة؟
إنها الاعتذار إلى من أساء إليه وطلب السماح منه، وإعلان الأسف الممزوج بالتوبة، وعدم الرجوع إلى مثل تلك الخشونة الممقوتة التي لا ثمرة لها سوى تفتيت صلابة المجتمع، وتماسكه، وتشتيت شمل القلوب التي من المفترض أن تكون على قلب رجل واحد في المحبة والإيثار
في مقابل ذلك، ينبغي على من أسيء إليه أن يقبل ذلك الإعتذار بقلب طيب مسامح رضي، ووجه مبتهج بشوش، وإحساس نقي بعدم الاستجابة لنزغ الشيطان وهمزه. ومن هنا يسدُّ كل باب للشر والاختلاف، ويفتح باباً جديداً للمودة، والألفة المؤدية بدورها إلى القوة، والعزة والمنعة الإجتماعية. أما الشواهد النبوية الشريفة فكثيرة أيضاً، ونكتفي بذكر اليسير منها، كما يلي.. قال صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه”. وقال (ص):”لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحلُّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث”، وقال (ص): “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً”، وقال صلى الله عليه وسلم: “وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن”.

أدخل عنوان بريدك الالكتروني:

Delivered by FeedBurner

140k سؤال

11k اجابة

22k تعليق

6k مستخدم

التصنيفات

...