يستخدم الفنان في هذه اللوحة السريالية ظلال الأحمر والأزرق والأسود في وئام تام و كمال ودقة، حيث يبرز الخدع البصرية وأرقام مجردة مماثلة لتلك التي وجدت في أعمال بعض الفنانين المشهورين في العالم. الفنون المجردة موجودة في هذه اللوحة عكس اللوحات التي تجسد الطبيعة والكائنات،. الأشكال والخطوط التي تشكل اللوحة منسجمة تماما، مع ظلال مختلفة من الألوان لجعل اللوحة على نمط متناغم.
يهتم الفنانون المجردون أنفسهم بإشراك مشاعر المشاهد دون الصمت الذي نجده في لوحات الطبيعة و الكائنات.
النقطة المحورية لهذه اللوحة في أعلى الجانب الأيسر من اللوحة، هناك ما يبدو أن التمثيل البصري لبعض الحيوانات الغريبة (التنين) داخل كهف. استخدم الرسام دائرة مشرقة في منتصف اللوحة لإبعاد الشمس. الجزء المظلم من اللوحة التي تبدأ من الجانب الأيسر وتنتهي في الجزء العلوي ويبدو أنها جدران كهف خرافي. ويعطى الوهم من الجدار من سطح غير مستو من هذه الصخور والملمس.