قبل ان نقارن بين العلمين، وجب التطرق الى تعريف كل منهما.
فعلم الآثار هو علم يختص بدراسة البقايا المادية التي خلفها الإنسان ويبدأ تاريخ دراسة علم الآثار ببداية صنع الإنسان لأدواته ( القواطع والادوات القاطعه)، وهو دراسة علمية لمخلّفات الحضارة الإنسانية الماضية. وتدرس فيه حياة الشعوب القديمة.
علم التاريخ هو تسجيل ووصف وتحليل الأحداث التي جرت في الماضي، على أسس علمية محايدة، للوصول إلى حقائق وقواعد تساعد على فهم الحاضر والتنبؤ بالمستقبل.
ومن خلال هذين التعريفين يمكن القول بان الاثار جزء من التاريخ وهى المكون الاساسى لتاريخ الشعوب. وهما علمان يكملان بعضهما
