Please enable / Bitte aktiviere JavaScript!
Veuillez activer / Por favor activa el Javascript![ ? ]



+3 تصويتات
في تصنيف السنة الرابعة متوسط بواسطة
اختبـــار الثلاثي الأخير في اللّغــة العربيّة وآدابــها آداب وفلسفة الموضوع 2

النص:.....

إذا أوجزنا قلنا: إن التجديد هو اجتناب التقليد، فكل شاعر يعبّر عن شعوره يصْدُقُ في تعبيره فهو مجدّد،وإن تناول أقدم الأشياء، وهل شيء في هذا العالم أقدم من الشمس؟ إن الذي يصفها اليوم صادقا في وصفه غير مقلّد في تصويره مجدّد تمام التّجديد، وإن لم يأت بكلام جديد .

أما إذا تناولنا عناصر الشعر فهي مختلفة في قبولها للتّجديد، وفي حاجتها له. هذه العناصر هي اللفظ والوزن

والموضوع،فاللفظ يبقى ألف سنة ولا يطرأ عليه تغيير يُذكر، ويصلح في هذه الحالة لامرئ القيس كما يصلح للبارودي ونعني باللّفظ هنا المفردات في غير الجمل و الأبيات، والجهد في تجديد المفردات يظلّ أقلَّ وأهون من الجهد في تجديد الأوزان و الموضوعات . فقد كانت أوزان الشعر في الجاهلية قليلة البحور، و القصيدة قليلة الأبيات ثمّ تعدّدت البحور وتضاعف عدد البحور وتضاعف عدد الأبيات ،وطرأ التّنويع على القافية فظهر من يدعو إلى إلغاء القافية ونظم الشّعر مرسلا على الطريقة الأوربية ...تجديد قليل من اللفظ ،وتجديد أكثر منه في الوزن، وتجديد أكثر من هذين التّجديديْن في الموضوع. فكيف يكون التّجديد في الموضوع ؟

إن صرف الشّعر إلى الاجتماعيات و الأحداث العامة رأي من الآراء في تجديد الموضوعات الشّعريّة، ويقول آخرون بالشّعر المسرحي وغيرهن وكل هذه الآراء مقبولة من ناحية، مرفوضة من ناحية لأن العبرة في الشّعر بالملكة التي توحي معانيه وليست بالعنوان كعنوان المسرحية أو الشؤون الاجتماعية ولا يفقه التّجديد من يحسب أن الشّعر المسرحي أرفع من الشّعر الغنائي في كل موضوع، فالشاعر المسرحي الذي لا يرسم لك شخصية واحدة صحيحة أقلّ من الشّاعر الغنائيّ الذي يتحدث لك عن غناء البلبل فيصدُقُك الحديث و الشعور، فكل فضّل الشاعر في الملكة التي (توحي إليه) شعره دون العناوين التي يطلقها على موضوعاته، ونحن لا نفضّل الشاعر المسرحيّ على الشاعر الغنائي إلا لأنّ الشاعر المسرحي يستطيع شعر الغناء، ويستطيع الزيادة عليه، وهذه الزّيادة هي الحسّ المتجاوب في النّفوس المتعدّدة، فإن كان (يملك) هذا الحسّ فهو صاحب الفضل بهذه الملكة أيًّا كان الموضوع الذي يختاره لنظمه، وإن لم يملكْه فالموضوع لا يعطيه ملكة هو محروم منها .

..."عباس محمود العقاد"...

البناء الفكري:

1 ما مفهوم التّجديد عند العقاد ؟

2 ما هي عناصر الشعر؟ أي العناصر الذي تجد فيها التّجديد أكثر ؟

3 ما المقصود بالملكة في الشّعر ؟

4 تعرّض العقّاد لذكر امرئ القيس و البارودي ، فما اتجاه كل شاعر منهما ؟

5 ما المقصود بالشعر المرسل ؟

6 إلى أي لون أدبي تدرج النص ؟ ما هي خصائصه؟

7 حدد نمط النص مع التعليل .

البناء اللغوي :

1 في أي حقل تدرج المصطلحات الآتية :(شعور ،موضوع، وزن، لفظ، قافية ).

2 استخرج من تمهيد النص محسنا بديعيا وبين غرضه البلاغي .

3 اعتمد العقّاد على لغة ميسورة مباشرة رغم ما يعرف به من قوة الأسلوب . ما الدّاعي إلى ذلك ؟

4 لقد كثر في النص استعمال أحد الأحرف المشبهة بالفعل . ما هو ؟ وما وظيفته ؟

5 أعرب ما تحته خط وبين محل ما بين قوسين من الإعراب .

التقويم النقدي:

تحتل قضية التجديد في الشّعر العربي موقعا هاما لدى النّقاد في العصر الحديث . فهل ترى التّجديد ضرورة ملكة كل شاعر . دعّم رأيك بأدلة و أمثلة؟

بالتوفيق ص2/2


رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

أدخل عنوان بريدك الالكتروني:

Delivered by FeedBurner

140k سؤال

11k اجابة

22k تعليق

6k مستخدم

التصنيفات

...