امتحان البكالوريا التجريبية لمادة اللغة العربية وآدابها
النص/ تقول فدوى طوقان:
1- رسموا الطّريق إلى الحياةْ .
رصَفوه بالمرجان بالمهج الفتيّة بالعقيقْ
رفعوا القلوب على الأكفّ حجارةً جمرًا حريقْ .
رجموا بها وحش الطريقْ .
هذا أوان الشدّ فاشتدي!
ودوّى صوتهم
في مسمع الدنيا وأوغل في مدى الدنيا صداه
هذا أوان الشدّ!
واشتدتْ... وماتوا واقفين... متوهجين
متألقين على الطريق، مقبِّلين فم الحياة!
2-
هجم الموت و( شرّع فيهم معوله )
في وجه الموت انتصبوا
أجمل من غابات النخل
وأجمل من غلات القمح
وأجمل من إشراق الصبحْ
أجمل من شجر(غسلته في حضن الفجر الأمطارْ )
انتفضوا وثبوا ، نفروا
انتشروا في الساحة شعلة نار
اشتعلوا،سطعوا ،وأضاءوا
في منتصف الدرب وغابوا
3-
انظر إليهم في البعيد
يتصاعدون إلى الأعالي ، في عيون الكون هم يتصاعدون
وعلى جبال من رعاف دمائهم
هم يصعدون ويصعدون و يصعدون
لن يمسك الموت الخؤون قلوبهم
فالبعث والفجر الجديد
رؤيا ترافقهم على درب الفداء
انظر إليهم في انتفاضتهم صقوراً يربطون
الأرض والوطن المقدس بالسماء
أولا- البناء الفكري:
1- إلى أي غرض أدبي ينتمي النص ؟ علل حكمك .
2- حدد الضمير الذي بنت عليه الشاعرة قصيدتها وماذا يمثل في الواقع ؟
3- احتوى النص قيما عديدة ، اشر إلى قيمتين مستشهدا من النص .
1/4 اقلب الصفحة
4- بيّن دلالة هذه الرموز : الحجارة – الفجر – الأمطار .
5- انثر المقطع الثاني من القصيدة ؟
ثانيا- البناء اللغوي:
1- أعرب ما تحته خط في النص إعراب كلمات وما بين قوسين إعراب جمل .
2 - انطلاقا من المقطع الأول حدد معالم الصورة الشعرية مبرزا دورها في بناء الموقف الشعري .
3- سمّ الصورة البيانية الواردة في قول الشاعرة : " وماتوا واقفين " مبينا بلاغتها .
4- أدرس مظاهر الاتساق والانسجام في النص مع التمثيل .
5- أدرس البيتين الأولين عروضيا .
6- استخرج من النص اسم جنس جمعي معللا سبب التسمية .
7- حدد النمط الغالب والنمط الخادم في القصيدة مع ذكر مؤشرين لكل منهما .
ثالثا- التقويم النقدي:
لعب الرمز دورا هاما في بناء القصيدة المعاصرة حتى أضحى سمة بارزة لا مناص للشاعر المعاصر من امتطاء
صهوتها .
انطلاقا من السند السابق حدد مفهوم الرمز وأنواعه ودوره في العمل الأدبي .