قصة الحيتان الثلاثة للسنة الخامسة

قصة الحيتان الثلاثة للسنة الخامسة

1– ألخص النص :
في أحد أيام أكتوبر ، نزل صياد من ألاسكا إلى البحر ، فرأى على سطحه المتجمد ثلاث حيتان رمادية اللون ، كانت تطل برؤوسها من خلال فتحة الجليد ، تحاول الخروج إلى السطح حتى تصل إلى الهواء فتتنفسه .
نادى الصياد أهل قريته طالبا المساعدة منهم ، فساعدوه على إحداث فتحات أخرى في الجليد تتنفس منها الحيتان ، لكن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة لها .
حاولت سفينة من سفن المناطق الثلجية شق طريق في طبقة الجليد ففشلت ، و حاولت طائرة هليكوبتر أن تحطم الجليد ، لكنها لم تستطع أن تحدث فتحة عبر الجدار تمر منها الحيتان.
و بعد عشرين يوما ، وصلت كسارة جليد قوية عملت ليلا و نهارا على تكسير الجليد المحيط بالحيتان ، إلى أن تمكنت من تحريرها و فتح طريق لها نحو البحر الواسع .

2- أحكي قصة مشابهة :
كان لجارتنا العجوز قط جميل الشكل ، ابيض اللون ، ازرق العينين ، صار جزء من ديكور البيت ، لا يمكن الاستغناء عنه ، لأنه لم يكن يغادره إلا نادرا ، لِما كان يلقاه من معاملة حسنة من طرف العجوز.
ذات يوم خرجت العجوز من بيتها ،و أغلقت بابه بسرعة ، بعد توصلها بمكالمة عاجلة ، علمت من خلالها أن ّ قريبا لها تعرّض لحادث مرور ، نسيت أن تُخرج القط من البيت ، كما اعتادت آن تفعله في مثل هذه الظروف ، حتى لا تتسبب في حبس قطها دون مبرر.
عدت من المدرسة ، فسمعت قبل دخولي إلى بيتنا صوت قط يموء ، كما لو انه يطلب النجدة ، ينطلق من بيت جارتنا ، فعرفت انه لقطها . طرقت باب بيتها فلم يجبني احد ، فتأكدت أنها خرجت من البيت ، أخبرت أمي بسرعة فكلَّمتها بالهاتف ، مُخبرة إياها بأمر قطها ، فلم تتأخر العجوز الطيبة عن إرسال من يفتح الباب للقط من أهلها.
و كم كانت سعادتي كبيرة و أنا أشاهد القط ينطلق كالريح ، بعد أن فتح له الباب ، حيث شعرت أني ساهمت في تحرير حيوان بريء من حجز لم يكن له داع أو مبرر على الأقل بالنسبة لي و لذلك الحيوان .



رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر

الاستاد عبد اللطيف استاذ علوم طبيعية والحياة يدرس في ثانوية مصطفى الاشرف بباب الزوار بالجزائر العاصمة

الاستاد عبد اللطيف قد قام/(ة) بكتابة 24٬176 درس
    نرجو التسجيل في منتدى سؤال و جواب

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *