من تبلور الوعي الوطني الى الثورة التحريرية
الوحدة التعلمية الثانية : الجزائر ما بين 1945 .1989
الوضعية التعلمية الأولى : من تبلور الوعي الوطني الى الثورة التحريرية
الاشكالية : لقد تعلم الجزائريون أن الاستعمار تلميذ غبي لا يفهم الا بتكرار الضربات وأن التجارب السابقة من مقاومات شعبية ونضال سياسي قد أثبتت فشلها وتجلى ذلك بعد نهاية الحرب.ع. 2 – فما هي تلك الأحداث التي فرضت اللجوء للثورة ؟؟ وما ظروفها وبوادرها ؟؟
التعليمات
1- انطلاقا من السندات المقترحة بين حتمية الثورة من خلال الأحداث التالية أ مجازر 8/05/1945 – القانون الخاص- أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية. المقاطع والوثائق ص159 – المقاطع ص162 – المقاطع ص164 – المقاطع 166-167-169-171
2- انطلاقا من السندات المقترحة بين الظروف المحلية والإقليمية والدولية للثورة الوثائق ص173-178
3- حدد مواثيق الثورة من خلال السندات ص 178+179+ 182
المنتوج
أ- 8 ماي 1945
طبيعة الحدث :هي مظاهرات سلمية مدنية جاءت كرد فعل شعبي واع للاحتجاج على تنكر فرنسا لوعودها بترخيص من السلطات الفرنسية
أسبابها:
تذكير فرنسا بوعودها.
تذكير المجتمع الدولي بأطروحاته السياسية ميثاق الأطلسي 1941 المتمثل في حق الشعوب في تقرير مصيرها وميثاق الجامعة العربية مارس1945 وبوادر تشكل هيئة الأمم المتحدة.
تبلور الوعي الوطني السياسي.
رد فعل الاستعمار الفرنسي:
بدلا من أن يستجيب لمطالب الجزائريين ، أقدمت الإدارة الفرنسية على ارتكاب مجزرة شارك فيه الجنود ،الشرطة، اللفيف الأجنبي،قوات البحرية ، الميلشيات. وكان هدفها من ذلك هو :
– الانتقام من الحركة الوطنية خاصة بعد صدور بيان فيفري 1943
– رفض فرنسا لأي تغيير في الجزائر
– استعادة هيبة جيشها الذي أذلته النازية.
– رسالة تحذيرية لباقي المستعمرات.
نتائجها
* الخسائر البشرية 45000 شهيد والمادية 45 قرية يقابلها 102 مستوطنين.
* اعتقال باقي زعماء الحركية وحل ماتبقى من أحزابها
* اهتزاز مكانة فرنسا الدولية وتلطيخ سمعتها.
* اعادة بناء الحركة الوطنية حيث برز الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري بزعامة فرحات عباس ، وحركة الانتصار للحريات الديمقراطية بزعامة مصالي الحاج 1946 .
* اقتناع الجزائريين بعدم جدوى النضال السياسي وضرورة اللجوء للعمل المسلح وانشاء المنظمة الخاصة .17-02-1947
* تبلور التيار الداعي للكفاح المسلح خاصة اتجاه الاستقلالي (المنظمة السرية 1947).
* لجوء فرنسا إلى سياسة التهدئة من خلال مرسوم العفو الشامل مارس1946 والانتخابات 1946 ودستور 1947.
ب / القانون الخاص 1947:
أمام ضغوطات الرأي العام العالمي وتصاعد صوت الحركة الوطنية وتغطية لجرائم 8ماي 1945 أصدرت فرنسا دستور خاصا بالجزائر في 20 سبتمبر 1947 في إطار التهدئة ، صدر في عهد حكومة رمادي.
محتواه: 🙁 ص 162 من الكتاب المدرسي)
1. الجزائر قطعة من فرنسا تتكون من ثلاث ولايات : وهران ، الجزائر،قسنطينة. ويتساوى سكانها في الحقوق والواجبات والجنسية الفرنسية
2. يحافظ المسلمون الجزائريون على أحوالهم الشخصية الإسلامية ولا يحول ذلك بينهم وبين حقوقهم السياسية
3. تتمتع الجزائر تحت سلطة الحاكم العام بمجلس استشاري يتكون من 120 عضو بالمناصفة.
4. يؤسس مجلس حكومة مع الحاكم العام وظيفته الإشراف على تنفيذ قرارات المجلس الاستشاري ويتألف من 06 أعضاء بالمناصفة
5. تشارك الجزائر في المجالس النيابية الفرنسية بممثلين عن المستوطنين والجزائريين بالتساوي
6. فصل الدين عن الدولة .
7. اعتبار اللغة العربية رسمية إلى جانب الفرنسية.
8. إلغاء البلديات المختلطة والحكم العسكري في الجنوب.
المواقف المختلفة منه:
أ- الحركة الوطنية: رفضت الدستور للإعتبارت التالية : لم تشارك في صياغته .- يتعارض في بنده الأول مع مطالب الحركة الوطنية- لايجسد العدالة لأن المجلس يتكون من 120 عضوا بالمناصفة 60 عضوا تمثل 10 ملايين جزائري 60 عضوا تمثل 800 ألف مستوطن.
ب- المستوطنون: قبلوا الدستور كونه ضمن بقائهم بالجزائر الأبدي- أما البنود التي تتعارض ومصالحهم فإنهم يدركون أنها لاتطبق.
ج -أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية 1953:
إبان انعقاد المؤتمر الثاني للحزب حركة انتصار للحريات الديمقراطية في 04/05-06أفريل 1953 وفي غياب زعيم الحزب مصالي الحاج وحل المنظمة السرية والاستقالة الموالية للعديد من المناضلين بسبب سلبية القيادة اتجاههم والخلاف في القيادة إزاء القضايا المطروحة مثل تجديد الهياكل التمثيل داخل الحزب، ظهرت أزمة خانقة في صفوفه تجلت في :
أ/- المصاليون: أنصار مصالي يطالبون بالقيادة الفردية له والكفاح السياسي لنيل الاستقلال.
ب/- المركزيون:نسبة إلى اللجنة المركزية يطالبون بالقيادة المركزية والكفاح المسلح وفي خضم ذلك برز تيار ثالث من مناضلي المنظمة الخاصة ( المحايدون)والمقتنعين بمنهج الكفاح المسلح لاحتواء هذا الانشقاق والتشتت فكونوا اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 23مارس 1954 والتي قررت التحضير للكفاح المسلح ، وفي 25/06/1954 بالمدنية بالعاصمة ا وعرف اجتماعهم هذا بمجموعة 22 عضو حيث اتفقوا فيه على:الإعلان عن الثورة دون تحديد التاريخ.
ولتنفيذ ذلك شكلت لجنة من ستة أعضاء هم : مصطفى بن بولعيد – العربي بن مهيدي – محمد بوضياف- رابح بيطاط – كريم بلقاسم- ديدوش مراد إضافة إلى ثلاث في الخارج : محمد خيضر- حسين آيت أحمد – أحمد بن بلة. كما اجتمعت لجنة الستة يوم 23 أكتوبر 1954 واتفقت على مايلي :
§ أول نوفمبر يوم اندلاع الثورة
§ جبهة التحرير الوطني هي الجناح السياسي والقائد للثورة وجيش التحرير الوطني جناحها العسكري.
§ إعداد بيان 01/11/1954
§ تقسيم التراب الوطني إلى 05 مناطق :
§ المنطقة الأولى:الأوراس: مصطفى بن بولعيد
§ المنطقة الثانية : الشمال القسنطيني : ديدوش مراد
§ المنطقة الثالثة: القبائل : كريم بلقاسم.
§ المنطقة الرابعة : العاصمة: رابح بيطاط.
§ المنطقة الخامسة : وهران: العربي بن مهيدي.
§
آ – الظروف المحلية : – أساليب الاستعمار
– فداحة الخسائر البشرية في 08/05/1945
نمو الوعي الوطني –
– فشل الإصلاحات الفرنسية دستور 1947
– انعكاسات أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية .
ب –الظروف الإقليمية:
– استقلال العديد من الدول العربية ( سوريا –لبنان- مصر -…. )
– العمل المسلح في تونس و المغرب الأقصى
– الدعم العربي للحركات التحررية خاصة مصر
– الجامعة العربية
– لجنة تحرير المغرب العربي
ج – الظروف الدولية :
– انتشار موجة التحرر في العالم
– تراجع مكانة فرنسا في المحافل الدولية
– انهزام فرنسا في معركة” ديان بيان فو ”
– المواثيق الدولية التي تقر حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها ( هيئة الأمم – الجامعة العربية … )
–
مواثيق الثورة
1. نداء أول نوفمبر01/11/1954: وثيقة سياسية ثورية رسمت المعالم الأولى للثورة التحريرية وحددت الوسائل والآفاق لفترة مابعد التحرير ، وهو أول وسيلة إعلامية محليا وإقليميا ودوليا.
2. ميثاق الصومام :20أوت 1956 جاء لتنظيم الثورة جغرافيا سياسيا وعسكريا وإداريا.
3. ميثاق طرابلس 4جوان1962 : تضمن ا لخيارات الكبرى للجزائر لما بعد الاستقلال.
رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر
Comments are closed.