تحضير درس الثقافة العربية للسنة الثالثة ثانوي
تحضير درس الثقافة العربية
المستوى: ثالث تانوي. مــــذكرة تربويــــــة .النشاط : النص التواصلي. الموضوع :الثقافة العربية لتوفيق الحكيم.
الأهداف التعلمية :- يستنتج خصائص المقال النقدي عند الكاتب.
– يقوم بوضع هيكلة فكرية للنص.
الوضعيات | أنـــــشطة التّعــــليم | أنـــــشــطــــة الــــــتّــــعـــــــــلّم | توجيهات |
وضعية الانطلاق (التشخيص) | – يتطلب من التلميذ إدراك مفهوم التوفيق بين الحداثة والأصالة في الثقافة العربية في نظر الكاتب. – يقرأ الأستاذ النص بأداء جيد، متبوع بقراءات فردية. | – يجيب التلميذ عن السؤال حسب فهمه للمصطلحين من خلال النص . – تقرأ مجموعة من التلاميذ النص بتركيز و تمعّن واحدا واحدا. | يهدف الأستاذ إلى وضع التلميذ في جوّ النصين بإثارة عامل الفضول عنده . |
بناء التعلّمات | أتعرف على صاحب النص: من هو توفيق الحكيم ؟ ما هي أهم مؤلفاته ؟ أكتشف معطيات النص : – كيف يمكن للعرب إنهاض ثقافتهم ؟ – كيف استطاع الغرب في العصرالحديث النهوض بثقافته ؟ – ما المنهج الذي اقترحه الكاتب لمجاراة الغرب ؟ – ماذا أنتج اختلاف طبائع دول الشمال عن طبائع دول الجنوب ؟ أناقش معطيات النص : – فيم تكمن دعوة التجديد لدى الكاتب لمسايرة الرّكب الحضاري ؟ – هل توافقه الرأي حين قال: “إنّ الفكرالبشري ليس له حدود دوليّة ؟ – لمَ لمْ يستثن الكاتب إسهام الحضارة الإسلامية في تطور الفكرالبشري ؟ – هل صارالغرب في ظل العولمة اليوم ينظرإلى النهضة العربية نظرةالاحترام التي ظلّ الكاتب يصبو إليها ؟ دعّم رأيك بأمثلة من الواقع العربي المعيش . أستخلص و أسجل : – لخص ما فهمته من النص بأسلوبك الخاص ، وذلك في بضع سطور. – ما هي أهم خصائص المقال النقدي ؟ | – توفيق الحكيم كاتب مصري، ولد سنة 1898. حصل على إجازة في الحقوق ..ثمّ اشتغل في سلك القضاء ثمّ تقلّب في عدّة وظائف استقال منها جميعاً ، ليتفرغ للفن والصحافة. توفي عام 1987. من أهم آثاره: أهل الكهف،عودة الروح، شهرزاد، أوديب الملك ،ويوميات نائب في الأرياف . – بالعمل الدؤؤب،وبالجري واللحاق بما وصلت إليه الثقافة الغربية من أخذها من الحضارات الأولى.. – بعدم إهمالهم ما إنتجه العقل البشري،إلاّ واستفادوا منه كالحضارات الهندية والصينية والثقافة العربية وشعرها.. – الاقتراح موجود في الفقرة السادسة … – أنتج ثقافتين عن الثقافة الواحدة،هما:االلاتينية والأنجلو سكسونية ، وهما تختلفان في الطَابع والمزاج والرّوح.. – بالجمع بين الحداثة وتراثنا وحسن استغلال ثقافة الغير كما صنعت الحضارة الإسلامية في عصورها الزاهية.. فجمعت أفكاروثقافات وحضارات أمم مختلفة… – نعم ، أوافقه الرأي لأنه امتداد لفجرالتاريخ عبرالتطور التاريخي للفكرالإنساني بدليل تعاقب الحضارات وامتزاجها فكل فكرحضاري كمّل فكرا حضاريا آخر..إلى الآن.. – لأنها عبارة عن حلقة من حلقات التطورالفكرالبشري والحضاري،وأنها استفادت من الثقافات السابقة وامتزجت بهم… – لا أعتقد ذلك ، وإن كان تظاهرا ليس إلاّ..! فهو يحترمها إنْ تجرّدت من كل ماهو أصيل في الأمّة العربية من تاريخ، وانتماء، وعادات وتقاليد ، ودين ، ولغة ، وقيم إنسانية نبيلة… – “الحضارة” واقع موضوعي لا بمكن لأيّة أمّة أنْ تتقدّم إلاّ على أساسها. – لا نهضة إلاّ بمعرفة استغلال ثروات الأمّة الطّبيعية و تحاربها المتراكمة عبر آلاف السّنين وصقلها بما يتماشى والتطوّر فكريا ، و إنسانيا . – كلّ حضارة من الحضارات تأخذ من غيرها ، وتسهرعلى صقل ما أخذته و بنائه بما يتماشى و روحها وثوابتها . – من أهم خصائصه مايلي : – الفاظه تتسم بالدقة العلمية واستعمال المصطلحات النقدية . – اعتماده على التعليل والتحليل و وسائل الإقناع والمنطق – اعتماده الأسلوب الجميل . | يكون المعلوم ، قبل الحصة ، قد اتفق مع التلميذ على أنّ الدّرس يحضر خارج القسم قبل موعد الحصة . |
رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر
Comments are closed.