يسخنّ الزيت ابترول حتّى يتحوّل إلى بخار داخل فرن. ثمّ ينتقل البخار أنبوبة إلى مدخل قريب من قاع العمود. وبداخل العمود مجموعة من الصواني مرتّبة إحداها فوق الأخرى، والصواني تكون أحرّ ما يمكن عند قاع برج التجزئة وأبرد ما يمكن عند قمّته. ومع صعود بخار الزيت فإنّه يمرّ خلال فتحات ويحاط به بواسطة أكواب الفقاقيع وهي تشبه أكوابا مقلوبة رأسا على عقب، وتجبر هذه الأكواب البخار على الاتّجاه إلى أسفل مرّة أخرى خلال السوائل التي تمّ تكثّفها بالفعل في الصواني. ممّا يساعد على تكثّف المزيد من البخار.
وتتكثّف منتجات البترول المختلفة إلى سوائل عند درجات حرارة مختلفة. وتتجمّع أثقل السوائل عند قاع البرج وهي مواد مثل الأسفلت المستخدم لرصف الطرق. ثمّ يأتي فوق ذلك زيت الديزل، وفوقه مرّة أخرى يأتي البرافين المستخدم في الطائرات النفاثّة والسخانات المنزليّة، وقرب القمّة يظهر بنزين السيارات، أمّا عند القمّة تماما فيأتي الغاز المستخدم في المطابخ والسّخانات.
رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر
Comments are closed.