العلاقات الجزائرية الخارجية 1 ثانوي

العلاقات الجزائرية الخارجية 1 ثانوي

  1. العلاقات الجزائرية الخارجية :

  1. مع الخلافة العثمانية : ميزها التعاون العسكري المتبادل و التحالف ضد القوى الصليبية و الطاعة الروحية الجزائرية للخلافة . – طاعة روحية باعتبار السلطان العثماني خليفة للمسلمين و التضامن العسكري الجزائري للعثمانيين ( لبانت، نافرين..).

  2. مع الأقاليم العربية : حمايتها و دعمها و رد العدوان عنها ( الحملة الفرنسية على مصر – الأسبان و البرتغاليين في سواحل المغرب تونس ليبيا  ) .  اعمار الأماكن المقدسة بتخصيص أوقاف لها

  1. مع الدول  الأوربية  : لقد كان للجزائر حضور قوي جدا في المتوسط نتيجة قوة أسطولها الحربي مما وضع حدا لإطماع بعض الدول الأوربية و  دفع دولا أخرى إلى التسابق لكسب ود الجزائر و عقد السلم معها و دفع ضرائب سنويا لها لضمان حماية أساطيلها و يمكن ان نميز فيها:

                ا–   العداء خاصة مع كل من اسبانيا . البرتغال . روسيا . الفاتيكان . نتيجة نزعتها الصليبية  وحملاتها و أطماعها                        كما حدث مع فرنسا بعد حملتها على مصر 1798         

               ب –  الودية و التبادل التجاري و توقيع المعاهدات المتعددة و منح الامتيازات خاصة مع فرنسا . الإمارات الايطالية . بريطانيا . هولندا . النمسا

2 – مظاهر السيادة الجزائرية :  

   – عقد اتفاقيات سلم وصداقة أو إعلان حرب دون تفويض عثماني .

   – وجود معالم  معينة وحدود سياسية .

   – اقتصاد مزدهر أساسه الزراعة ، التجارة والنشاط البحري .

   – حرية اختيار النظام السياسي ( جمهوري – الدايات ).

   – عملة جزائرية تصك بدار السكة بالجزائر .

   – الأسطول البحري ودوره ( معركة لبانت 1571 ، وادي المخازن 1578 ، نافرين 1827 ، …).

3 – الجزائر في المُؤتمرات الأوربية : رغم أن هّذه المؤتمرات جاءت لمناقشة أوضاع القارة بعد حروب نابليون بونابرت لأنها ناقشت المسالة الجزائرية بحجة محاربة القرصنة في المتوسط  بهدف :

– تحجيم دور الجزائر في المتوسط

– تشكيل تحالف أوربي لضرب و التخلص من قوتها

– إفقادها لاستقلاليتها و النيل من سيادتها – التخلص من

  • مؤتمر فيّنا 1815 و المسالة الجزائرية: طرحت قضية محاربة القرصنة في هذا المؤتمر إذ اقترحت بريطانيا قيام أوروبا بعمل جماعي ضد الأسطول الجزائري ، لكن الاقتراح رفضه المؤتمرون واكتفى المؤتمر بوضع مبدأ عام يمنع القرصنة والاسترقاق، فأرسلت بريطانيا حملة عسكرية بقيادة اللورد إكسماوث لضرب الجزائر في 1816/08/27 ورغم فشلها إلا أنها ألحقت خسائر كبيرة بالجزائر وأضعفت القوة البحرية الجزائرية

  • مؤتمر اكس لاشبيل 1818 و المسالة الجزائرية:  طرحت المسألة الجزائرية في مؤتمر اكس لاشابيل وبسبب التنافس الأوروبي (فرنسا،بريطانيا،روسيا) وتخوف كل طرف من الآخر (تصادم الأطماع والمصالح) قرر المؤتمر إرسال إنذار إلى الجزائر للكف عن أعمال القرصنة والاسترقاق والتهديد باستعمال القوة في حالة الرفض، لكن الداي حسين رفض الرد عليها واعتبرها لا حدث. وعادت بريطانيا إلى ضرب مدينة الجزائر سنة 1824 دون أن تحقق أهدافها

  1. العلاقات الجزائرية الأمريكية : كانت العلاقة عدائية إذ سايرت موقف الدول الأوروبية وشكلت حلف ضد الجزائر رغم أن الجزائر كانت أول دولة تعترف باستقلالها وهو ما جعل الجزائر تعلن الحرب عليها سنة 1785م (احتجاز الأسطول البحري الجزائري 11 مركبا أمريكيا) فوقعت معاهدة سلم وصداقة في 05/09/1795م  ثم انضمت إلى الحلف السباعي 1814م ثم عادت ووقعت معاهدة صلح  سنة 1815م ملتزمة بدفع إتاوات سنوية منظمة للجزائر

الكيفيات التي حضرت بها فرنسا ظروف الاحتلال :   تحريض الدول الأوربية على الجزائر بطرح قضية القرصنة في مؤتمراتها  – التجسس و تكليف القناصل بإعداد تقارير عن أوضاعها – تحديد منطقة النزول و التوغل وهي سيدي فرج لضعف دفاعاتها  – إعلان الحرب – الحصار البحري 1827 –  استفزاز الداى و حادثة مروحة  – اتخاذ قرار شن الحملة في 30 – 01 – 1830 و تعين قادتها ( )  – توجيه الحملة و الإنزال في سيدي فرج في 14 – 06 – 1830

التقويم المرحلي :

  1. اعتمادا على السند رقم 3 الصفحة  121 بين الظروف الجزائرية الداخلية قبيل بداية الغزو الفرنسي سنة 1830

  2. – دفاعا عن وضعية الجزائر السياسية والحقوق المدنية لها ، يقول مولود قاسم رحمه الله ( الجزائر لم تكن أيالة ولا نشالة ) دلل على ذلك ؟

تفسير قول الجزائر لم تكن ايالة ولا نشالة

الجزائر لم تكن ايالة أي ولاية عثمانية حيث كانت تنتمي شكليا فقط حيث تمتعت بمظاهر السيادة كباقي الدول – العودة إلى الدرس – ولا نشالة أي أنها كانت تمارس حقوقها في البحر المتوسط بفرض الضرائب على السفن الأجنبية مقابل عبورها وحمايتها وهو ما يضمنه القانون الدولي وبالتالي ما تمارسه ليس بالقرصنة كما سمتها أوروبا .

العلاقات الخارجية: روابط بين دولتين أو أكثر وهي ذات طابع سياسي واقتصادي وثقافي تقوم على الاحترام والتعاون أو توتر وصراع

الدولة:   هي رقعة جغرافية ذات حدود دولية معلومة يقيم عليها شعب بصفة دائمة يخضع في تسييره لنظام و حكومة تمارس السلطة فيه وتجسد السيادة و هي تعني منطقة مضبوطة الحدود،

السيادة: هي تمتع الدولة بالاستقلال السياسي والاقتصادي وامتلاكها للسلطة الفعلية على إقليمها وما فيه من سكان وموارد والحرية في التعبير عن المواقف والاختيارات و اتخاذ القرارات.

الأوضاع الثقافية : درجة التعليم والثقافة ووجود الهياكل العلمية ونوع التعليم والمدن العلمية ..

الأوضاع الاجتماعية : حالة المجتمع من حيث النمو ومستوى المعيشة والصحة وأنماط المعيشة ..



رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر

الاستاد عبد اللطيف استاذ علوم طبيعية والحياة يدرس في ثانوية مصطفى الاشرف بباب الزوار بالجزائر العاصمة

الاستاد عبد اللطيف قد قام/(ة) بكتابة 24٬176 درس
    نرجو التسجيل في منتدى سؤال و جواب

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *