تحميل كتاب جذوة المقتبس في تاريخ علماء الأندلس pdf لـ أبي عبد الله محمد بن فتوح بن عبد الله الحميدي المكتبة الكاملة

عام

كتاب جذوة المقتبس في تاريخ علماء الأندلس

عنوان الكتاب: جذوة المقتبس في تاريخ علماء الأندلس

المؤلف: أبي عبد الله محمد بن فتوح بن عبد الله الحميدي (المتوفي سنة 488 هـ )


المترجم / المحقق: بشار عواد معروف ومحمد بشار عواد 


الناشر: دار الغرب الإسلامي – تونس


الطبعة: الأولى 1429 هـ / 2008 م


عدد الصفحات: 718

حول الكتاب

ألف الحميدي هذا الكتاب بناء على طلب من أحد البغداديين، ولعلي لا أجانب الصواب إذا ما استرجمت أن صاحب هذا الطلب هو المظفر ابن رئيس الرؤساء الذي كان الحميدي يقيم في داره، يظهر ذلك من قوله في مقدمة تحميل كتابه : ((فإن بعض من ألتزم واجب شكره على جميل بره … نبهني على أن أجمع ما يحضرني من أسماء رواة الحديث بالأندلس … إلخ))، فالذي يشكر على بره هو المظفر هذا.

 إن كثيرا ممن ترجم للحميدي وذكر تحميل كتابه هذا، أشار إلى أنه كتبه من حفظه بناء على ما ورد في مقدمة الكتاب، وهو رأي مرجوح فيما أظن، فليس في مقدمة المؤلف ما يؤكد ذلك، وإنما أشار المؤلف في مقدمته إلى قلة ما بين يديه من مؤلفات تفي بهذا الغرض، فاستعان على ذلك بحفظه، يدل على ذلك قوله في المقدمة : ((بادرت إلى جمع المفترق الحاضر، وإخراج ما في الحفظ منه وإتعاب الخاطر)).

  وكان الحميدي شديد الكلف بكتب شيخه ابن حزم، وأشار ابن الجوزي وغيره إلى أنه كتب من مصنفات ابن حزم الكثير، ونحن نعلم يقينا أن المصدر الرئيس لهذا الكتاب هو كتب ابن حزم، فكيف يقال عندئذ: إنه اقتصر في تأليفه على الحفظ؟ فضلا عن نقله عن كتب سماها بعينها.

اختلف المترجمون للحميدي الذاكرون تحميل كتابه في عنوانه، فسماه ابن خير الإشبيلي ((جذوة المقتبس في تاريخ الأندلس))، وسماه ياقوت الحموي: ((جذوة المقتبس في أخبار علماء الأندلس)) وتبعه المقريزي في المقفى، والمقري في نفح الطيب. أما ابن النجار البغدادي فسماه : ((تاريخ الأندلس))، وتبعه الذهبي في كتبه، والصفدي في الوافي. وقال ابن خلكان: ((تاريخ علماء الأندلس سماه : جذوة المقتبس)). أما حاجي خليفة وإسماعيل باشا البغدادي فسمياه : ((جذوة المقتبس في تاريخ علماء الأندلس)). وغالبا ما كان الآخرون يقتصرون على القسم الأول من عنوان الكتاب وهو ((جذوة المقتبس)).

  يتبين مما تقدم أن ((جذوة المقتبس)) لا خلاف عليه، وإنما وقع الخلاف في تتمة العنوان، وأقربها إلى الصحة فيما أرى هو ((في تاريخ علماء الأندلس)) كما ذكر حاجي خليفة والبغدادي، وهو قريب مما ذكره ابن خير الإشبيلي وابن خلكان.



رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر

الاستاد عبد اللطيف استاذ علوم طبيعية والحياة يدرس في ثانوية مصطفى الاشرف بباب الزوار بالجزائر العاصمة

الاستاد عبد اللطيف قد قام/(ة) بكتابة 24٬176 درس
    نرجو التسجيل في منتدى سؤال و جواب

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *