أنشـــطة المتعلمــــين

أنشـــــطة التعلــــــيم

مراحل سيرالدرس

محمد ديب, مولود فرعون, أحمد رضا حوحو, زليخة السعودي …….

– من يمكن ذكره من كتاب القصة الجزائرية المعاصرة؟

تمــــهيد

زليخة السعودي أديبة جزائرية, ولدت قرب مدينة خنشلة سنة 1943 برزت بإنتاجها الغزير وكتاباتها في كل الأجناس الأدبية في القصة والمسرحية والمقالة النقدية , والمحاولات الشعرية.

نشر أعمالها اتحاد الكتّاب الجزائريين في سلسلة “ذاكرة الأدب الجزائري” تحت عنوان: ” الآثار الأدبية الكاملة للأديبة الجزائرية زليخة السعودي“سنة 2001 وقد وافتها المنية أثناء عملية وضع سنة 1972 بالجزائر العاصمة .

– ماذا تعرف عن الأديبة زليخة السعودي ؟

أتعرف على صاحب النص

ـ لأنّها تشكل محطة بارزة و علامة فارقة في مسار الشعب الجزائري

ـ الحريق لمحمد ديب ( واقعية) , رصيف الأزهار لا يجيب لمالك حداد ( مثالية), نجمة للكاتب ياسين……..

– علل سبب التناول المتواتر للثورة الجزائرية وبشكل ملحوظ في الفن القصصي الجزائري.

– اذكر بعض القصص التي قرأتها ثمّ صنفها بحسب المثالية والواقعية

تقديم النص

في معاني الألفاظ:

مقرورات: جمع مقرورة و القر هو البرد

غياهب: جمع غيهب و هي الظلمة

البشع: من قبح منظره

تبهرها: تدهشها و تحيرها

في الحقل المعجمي:

للقيم مجالات عدّة ( الأخلاق, الحقيقة والمعقول, الذوق, الجمال ) حدّد المجال الّذي تنتمي إليه قيم النص.

تنتمي قيم النص إلى مجال الحقيقة والمعقول

في الحقل الدّلالي:

استخدم أحد المعاجم لمعرفة الفروق بين الألفاظ الآتية: البهر, المباهرة

الأبهران, البهار.

البَهر: يقال بَهْراً له، أي تَعْساً له, ويقال أيضاً: بَهْراً في معنى عَجَباً.

وبَهَرَهُ بَهْراً، أي غلبه. والبُهْرُ بالضم: تتابُع النَفَسِ.

المباهرة: المفاخرة

الأبهران: الأَبْهَرُ: عِرْقٌ إذا انقطع مات صاحبُه، وهما أَبْهَرانِ يَخرجان من القلب ثم يتشعَّبُ منهما سائر الشَرايين.

البُهَار: شيء يوزن به، وهو ثلثمائةِ رطلٍ, البَهَارُ: كلُّ شيْءٍ حَسَن مُنِيرٍ.

– ابحث مستعينا بمكتبة المؤسسة لمعرفة الدافع الأساسي إلى الهجرة أثناء الثورة وبعد الاستقلال.

كان الدافع الأساسي إلى الهجرة أثناء الثورة ظروف الاحتلال وما خلفته من مآس, أمّا بعد الاستقلال فقد كان الدافع البحث عن أسباب الرزق و حياة الرفاهية.

قراءة الأستاذ النموذجية

قراءات فردية للتلاميذ

أثري رصيدي اللغوي

ـ الشخصية الفاعلة في النص هي شخصية أحمد الذي تبنّى مبدأ التغيير و التضحية اللا متناهية في سبيل الوطن, أمّا الشّخصية المفعول بها فهي شخصية ياسمينة التي عاشت المأساة بكل تفاصيلها بعد رحيل زوجها وموت ولديها تحت الأنقاض

ـ من المقاطع الوصفية التّي تسيطر عليها الحركة:

” اشتعلت في القرية الآمنة على حين غرّة معركة دامية….أصبح كل شيء يلتهب تحت سيل القنابل و النفط المحرق الذي ألقي على النخيل“

” كان كلّ همها أن تخرج من الجحيم الفاغر فاه أمامها فجرت نحو الجبل حتى سالت الدّماء من قدميها …. وتلفتت حولها في هلع……”

ـ من خصال المرأة السياسية و الاجتماعية و الثقافية: الالتزام بالقضايا الوطنية و النضال من أجلها, وشعورها بالمسؤولية وإيمانها بدورها الاجتماعي الذي يتبلور في إعدادها للأجيال, وإيمانها بقدرتها على توجيه مسار الحياة و النهوض بالمجتمع الذي لا يستغنى عن وجودها

ـ تشترك ياسمينة مع أحمد في الهوية الوطنية, أمّا من حيث الحالة فأحمد ثائر و مناضل بينما ياسمينة تقع تحت طائلة واقع مأساوي فرض عليها فتتجاوزه بروح متسامحة تتخطى أحزانها, ومن حيث الخصائص فأحمد يتبنى خيار التغيير في حين تستسلم ياسمينة لواقعها

ـ المرأة الثانية امرأة مقعدة ثرثارة وكثيرة الهذيان وتعاني من التهميش, ونستنتج أنّها ضحية واقع اجتماعي قاس أفرزته ظروف الاحتلال.

ـ تتبوء المرأة الجزائرية اليوم منزلة عظيمة , فهي تشارك مشاركة فعلية في الحياة السياسية و الاجتماعية والثقافية

ـ كانت الهجرة إبان الاحتلال واقعا مفروضا ولد رغبة في مقاومة ظروف الاحتلال ,كما كان للمعاناة والمأساة دورا في الشعور بالحس الوطني و الرغبة في التغيير وهذا ما عبرت عنه الكاتبة في نصها , ومن أمثلة ذلك: نسيت نفسها وضياعها وطفليها…. وركضت مع الجموع في كلّ مكان….وهتفت مع من يهتفون….

– استخرج من النص شخصية فاعلة وشخصية مفعولا بها وخصائص كل منهما.

– انتق من النص مقاطع وصفية تسيطر عليها الحركة

– استخلص من النص أهم خصال المرأة السياسية

و الاجتماعية و الثقافية.

– قارن بين شخصية“ياسمينة” و“أحمد” من حيث الهوية و الحالة والخصائص.

– حدّد ملامح صورة المرأة الثانية كما وردت في النص, ماذا تستنتج؟

– ما موقع المرأة الجزائرية ضمن سيرورة الحياة الجديدة؟

– تنم القصة عن روح وطنية ووعي عميق بالقضايا الوطنية, وضحها مع تقديم أمثلة من النّص.

أكتشف معطيات النـص

تنوع البرنامج السردي في القصة وقد قام على العناصر التالية:

1. التحريك: ويعني الحافز الذي تمثل في رغبة أحمد في التغيير وإحساسه بواجبه نحو وطنه.

2. الكفاءة: تتجلى في قدرة ياسمينة على تجاوز آلامها و تحليها بالصبر و القوة.

3. الإنجاز: استشهاد أحمد وتضحيته في سبيل الوطن

4. الجزاء: الإشادة بأحمد وبدوره البطولي و تخليد ذكراه.

ـ الشخصية القصصية هي الشخصية الفنية التي يرسمها القاص في خياله و يجعلها حية في حركاتها وسكناتها , ويتجلى الفرق بينها وبين الشخصية الحقيقية في كونها شخصية خيالية مثالية , في حين أن الشخصية الحقيقية شخصية واقعية.

ـ اللاحقة هي إيراد الحدث الذي سيحصل في المستقبل, من ذلك:

… في كل العائدين ترى أحمد وهو يلوح من بعيد بالعلم ويهتف للفجر

– بيّن كيف تنوع البرنامج السردي وتفاوت من حيث تعدد الشخصيات وتصارعها و من حيث قيمة البرامج و أهميتها؟

– عرّف الشخصية القصصية والفرق بينها وبين الشخصية الواقعية

– إذا كانت السابقة هي إيراد حدث آني أو الإشارة إليه مسبقا فما المقصود باللاحقة؟ مثّل لذلك من النص

أناقش معطيات النص

ـ لقد ساهمت ياسمينة في بناء النص بانفعالاتها وهمومها ومأساتها التي عاشتها بعد مقتل زوجها, وضياع أبنائها, لكنها قهرت المعاناة وتجاوزت ألمها لوعيها التام بقضايا وطنها, فانفتحت أمامها نافذةالأمل

ـ من وظائف الوصف تصوير المشاهد والانفعالات و العواطف.

ـ في النص حوار باطني ( حوار السارد) و حوار خارجي ( دار بين الشخصيات في القصة)

ـ نوعت الكاتبة في الحيز المكاني بين القرية والمدينة و بين الجزائر وفرنسا, فوصفت القرية بما فيها من مظاهر الجمال التي دنسها الاحتلال, والمدينة بما فيها من مظاهر التشرد والحرمان فهي ملجأ للفارين من وجع الحياة , كما كانت فرنسا حلما يراود الهاربين من مأسي الاحتلال, ونجد ذلك في: هناك في زاوية الشارع المهجورة…..

النخيل المثقلة أعرافه بالنخيل, هناك وراء البحر في تلك الدنيا……….

التطبيق:

ـ النمط الغالب على النص سردي تخلله الوصف والحوار.

أما مؤشراتــــه فهي :

1ـ ظروف الزمــان والمكان خاصــة .

2ـ الجمـل الخبرية .

3ـ أفعــال الحركة ، الأحداث ، الماضي لسرد الأحـداث الماضيــة ، المضارع يضع القــارئ في خضم الأحـداث.

– تستند إلى الشخصية القصصية عدة وظائف منها: المساهمة في بناء العقدة القصصية, بيّن مساهمة ياسمينة في بناء النص.

– عدّد وظائف الوصف التي يمكن استخلاصها من خلال النص.

– صنف أنواع الحوار في هذا النص و بيّن دورها في تقدم الأحداث

– للوصف وسائله اللغوية و تنظيماته, بيّن الوصف حسب الحيّز المكاني وحسب تنقل الشخصية القصصية, قدم أمثلة عن ذلك من النص.

– يعرف التبئير أنّه زاوية النظر التي ينظم من خلالها عملية القص لكن زوايا النظر متعددة منها: الزاوية الداخلية, الزاوية الخارجية, الزاوية الصفر. عرف كلا منها و حاول أن تطبق هذه العملية على القصة.

– حدّد نمط النص و أهم خصائصه معتمدا الطابع الغالب على النص

أحدد بناء النص

ـ بناء على ذلك حدد زمن التحول في هذه القصة معتمدا على بداية الأحداث.

زمن التحول في هذه القصة هو زمن الاحتلال وبالضبط زمن استشهاد أحمد في فرنسا.

ـ المضمون: حياة الاستقرار التي عاشتها ياسمينة بالقرية وحرصها على تربية أبنائها بعد سفر أحمد.

كيفية القول: اعتمدت الكاتبة على لغة السرد, وتراكيب بسيطة, وألفاظ مألوفة, كما استعانت ببعض الصور البيانية مثل: جميلة جمال الضحى

أما مقصد الكاتبة فهو تصوير الدور الاجتماعي الذي تؤديه المرأة في الحياة.

ـ من العبارات الدالة على ذلك: بين الفينة و الأخرى يلسعها سوط يمتد من كلمة عابر سبيل, وتظل واقفة مكانها كتمثال يتحدى الزمن, ويتنفس الصبح و هي في متاهاتها…….

ـ نعم هناك علاقة قوية بين مضمون النص وبين العنوان, ويتجلى ذلك في: لم يطل الزمن بياسمينة حتى أشرقت الشمس ذات يوم رأت فيه نفسها بين الجموع من جديد………

ـ تمثل الحذف أيّ القفز على فترة من الزمن.

– تمر كل قصة من حيث الحدث ومن حيث الزمن بالمراحل الآتية: زمن ما قبل التحول– زمن التحول– زمن ما بعد التحول.

– إليك هذا المقطع : كانت ياسمينة………, حاول أن تحدد مضمونه

(معانيه و أفكاره )وكيفية القول( نمط الخطاب– التراكيب– المعجم– البلاغة– مقصد المؤلف)

– من الوظائف الثانوية للغة الوظيفة المرجعية و التي تتحقق بالتركيز على السياق, اذكر العبارات الدالة على ذلك

– هل تجد بين مضمون النص وبين العنوان علاقة قوية؟ استدل على ذلك من النص.

– ماذا تمثل إليك هذه النقاط المتتالية…..التي تكررت في هذه القصة؟

أتفحص الإتساق والإنسجام في تركيب فقرات النص

ـ يعالج هذا النص الهجرة التي فرضتها ظروف الاحتلال و ما نجم عن ذلك من آثار مأساوية في كثير من المجالات, وكان للمرأة حضور قوي في القصة القصيرة الجزائرية باعتبارها موضوعا وباعتبارها كاتبة للنص.

– ما الموضوع الذي عالجه النص؟

– ما هي المنزلة التي تحظى بها المرأة في القصة الجزائرية؟

أجمل القول في تقدير النص

معاني الحروف المشبهة بالفعل:

. إنَّ: بالكسر و التشديد و هي تفيد التوكيد “إنَّ زيداً قادمٌ” و تختص باللام، تقع في خبرها مؤكدة دون سائر أخواتها ” إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ“(54 الشعراء)، “وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ“(4 القلم) وإنْ فُصِل بينها و بين اسمها بظرف أو جار و مجرور (خبر) جاز دخول اللام على اسمها “إنَّ من الشعر لحكمة و إنَّ من البيان لسحرا“، “إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً“(26 النازعات)

. أنَّ: بالفتح و التشديد و هي كإنَّ في إفادة التوكيد و تخالفها في أنها و صلتها في موضع مصدر كقولك ” علمت أنَّك قادم ” أي قدومك

. كأن: و هي حرف تشبيه تقول ” كأنها ظبية ” و إن خففت عملت لفظا و تقديرا ” كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ “(12 يونس) ” كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا “(68 هود)

. لكنَّ : و هي حرف استدراك يتوسط بين كلامين مختلفين في المعنى تقول مثلا ” ما هذا أبيض لكنَّه أسود” و إن خففت بطل عملها و تكون حرف ابتداء للإستدراك و ليست حرف عطف ” مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ “(40 الأحزاب)

ليت : و هي حرف تمني و تتعلق بالمستحيل غالبا :
ألا ليت الشباب يعود يوماً…..فأخبره بما فعل المشيب

لعل: و هي حرف للترجي و التوقع و قال سيبويه أن لعـــــل في كلام العرب لإفادة الإشفاق و الرجاء ” ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ “(153 الأنعام) ” لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ “(17 الشورى)، ” لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى“ (طه(44

معاني الأحرف المشبهة بالفعل

– عد إلى النص و اقرأ العبارة التالية: ” و تعرفت على بائسة مثلها, لكنها أشدّ هذيانا وضجيجا……..”

– تعلمت أن الأحرف المشبهة بالفعل ناسخة للجملة الاسمية, لماذا سميت بهذا الاسم؟ لأنّها تشبه الفعل في كونها تتكون من ثلاثة أحرف أو أربعة أحرف, وترفع و تنصب, و تدخل نون الوقاية عليها.

– ما هي الأحرف المشبهة بالفعل؟ وما عملها؟

الأحرف المشبهة بالفعل هي : إنّ, أنّ, لكنّ, كأنّ, ليت, لعلّ,وهي تدخل على المبتدأ فتنصبه اسما لها,وتدخل على الخبر فترفعه خبرا لها

– ما معاني كلّ حرف من هذه الأحرف؟

أختبر معرفتي:

استخرج مما يأتي الأحرف المشبهة بالفعل, وبين معنى كلّ حرف:

1. قال الله تعالى: ” و العصر إنّ الإنسان لفي خسر “

2. ” لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمره“

3. ” قال يا ليت قومي يعلمون بما غبر لي ربيّ“

4. ” ليس علين هداهم و لكنّ الله يهدي من يشاء “

5. “كأنّهم حمر مستنفرة فرت من قسورة “

أستثمـــــــــر موارد النص وأوظفـــــــها

قواعــــد اللغــــــة

التفريق: وهو أن يفرق بين أمرين من نوع واحد في الحكم، كقوله تعالى: (وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج)

أختبر معرفتي:

– حدّد ما وقع من تفريق فيما يلي:

1. قال الشاعر:

ما نوال الغمام وقت الربيع كنوال الأمير وقت السخاء

فنوال الأمير بـــدرة عين و نوال الغمام قطـرة دم

2. و قال آخر:

مـــــن قاس جدواك يوما بالسحب أخطأ

التفريق

ملاحظة المقتطف:

” وتعرفت ياسمينة على بائسة مثلها, و لكنّها أشدّ منها هذيانا وضجيجا

….فهي مقعدة لا تغادر مكانها قطّ, ولا تسكت عن إحداث الجلبة كلّما سنحت الفرصة “

– وقع في هذا المقتطف اتفاق بين شخصيتين في صفة معينة, ثمّ وقع تفريق بينهما, وضّح.

تتفق الشخصيتان في صفة البؤس والشقاء, وتفترقان في كون المرأة المقعدة أشد هذيانا وضجيجا.

– اذكر مثالا آخر مشابها ينطبق عليه الحكم

– ماذا تستنتج؟

البلاغــــــة