الوحدة التعلمية الثانية
تماسك المجتمع : دور الأسرة
الوضعية الثانية : برالوالدين .
التعليمات: مفهوم بر الوالدين – مفهوم العقوق – مظاهر البر في حياتهما – مظاهر البر بعد حياتهما – فضل البر بالوالدين
الإشكالية: مما أمرنا به الإسلام البر بالولدين و هم أحياء و هم أموات و طاعتهما طالما أن هذه الطاعة ليست في معصية الخالق. ترى لما أوجب علينا الإسلام الإحسان إلى الوالدين و ما هي مظاهر هذا البر و فضله .
المنتوج:
الآيات :“و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لاتنهرهما و قل لهما قولا كريما23 واخفض جناح الذل من الرحمة و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا24″ سورة الإسراء .
“وصاحبهما في الدنيا معروفا” الآية 15 سورة لقمان
1- مفهوم البر بالوالدين : البر بالوالدين هو الإحسان إليهما و طاعتهما بالقول و الفعل
2- عقوق الوالدين : هو إيذاؤهما بالقول أو الفعل، سواء قل الأذى أو أكثر؛ لأن هذا يحز في نفسيهما و يحزنهما كثيرا و أن هذا العقوق يتعدى إلى حد مخالفتهما فيما يأمران به أو ينهيان عنه ، على ألا يكون في معصية الخالق
“و إن جاهداك على أن تشرك ما ليس لك به علم فلا تطعهما”، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
3- مظاهر البر بالوالدين في حياتهما و بعد مماتهما
أ- البر بهما في حياتهما يكون ب:
1- محبتهما –أي كينونة الحب و كنة الحب لهما حاضران و غائبان و محبتهما تأتي بعد محبة الله و الرسول
2- توقيرهما : أي تعظيم شأنهما و حسن الكلام إليهما .
3- ملاطفتهما ببشاشة الوجه و معاملتهما معاملة حسنة و رعاية أحوالهما و هما أصحاء أو مرضى .
4- إستئذانهما و إستشارتهما : إستئذانهما في كل أمر و هذا تعظيما لقدرهما و مكانتهما، و إستشارتهما لأنهما أكثر دراية و خبرة و أقدر على النصيحة الحقة .
5- خدمتهما و مساعدتهما قدر المستطاع و خاصة إذا كبرا و تقدما في السن لأنهما أحوج ما يكونان إلى المساعدة .
6- صلة رحمهما و ذلك بزيارة أقاربهما و تفقد أحوالهم و الإحسان إليهم .
ب- البر بهما بعد مماتهما : يكون البر بالوالدين بعد مماتهما بالآتي :
1- الدعاء لهما بطلب العفو و المغفرة لهما من الله .
2- تنفيذ وصيتهما أيا كان نوعها .
3- صلة أقاربهما
4- إكرام أصدقائهما
4-فضل البر بالوالدين : أفضال البر بالوالدين كثيرة :
أ- سعة في الرزق : “من سره أن يمد الله في عمره و يزداد في رزقه فليبر بوالديه و ليصل رحمه” /حديث/ رواه ابن ماجه
ب- أحب الأعمال إلى الله: “سأل ابن مسعود رسول الله: أي العمل أحب إلى الله؟ يا رسول الله؟ قال:الصلاة لوقتها : قلت ثم أي قال البر بالوالدين” رواه مسلم-البخاري.
ج- بر الوالدين مكفرة للذنوب : أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالأب خيرا فقال: “الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو إحفظه” رواه الترميذي
و أوصى بالأم خيرا؛ فقد روي أن رجلا جاء النبي فقال:”رسول الله من أحق الناس بصحبتي؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أبوك” رواه البخاري و مسلم
رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر
Comments are closed.