االفرض الأول في اللغة العربية وآدابها للفصل 1 النموذج الأول آداب و فلسفة بكالوريا مع التصحيح

االفرض الأول في اللغة العربية وآدابها للفصل 1 النموذج الأول  آداب و فلسفة بكالوريا

دراسة سند شعري :

 قال البوصيري :

                  1 – نَعَمْ سَرَى طَيْفُ مَنْ أَهْوَى فَأَرَّقَنِي             و الْحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّـذَاتِ بِالأَلَــمِ

              2 – مُحَمَّدٌ سيِّدُ الْكَوْنَيـْنِ وَ الثَّقَلَيـْنِ            والْفَـرِيقـَيْنِ مِنْ عُـرْبٍ وَ عَجَـمِ

              3 – نَبـِيُّنَا الآمـِرُ النَّاهِـي فَلاَ أَحَـدٌ           أَبـَرُّ فِي الْقَـوْلِ لاَ مـنه ولاَ نعـمُ

              4 – هو الْحَبِيبُ الَّذِي تُرْجَى شَفَاعَـتُهُ            لِكُلِّ هَـوْلٍ مِنَ الأَهْـوَالِ مُقْـتَحمُ

              5 – دَعَـا إلى اللَّهِ فالْمُسْتَمْسِكُونَ بِـهِ            مُسْتَمْسِكُونَ بِحَـبْلٍ غَـيْرِ مُنْفَصِـمِ

              6 – ظَلَمْتُ سُـنَّةَ مَنْ أَحْيَا الظَّلاَمَ إلى             أَنْ اشْتَـكَتْ قَـدَمَاهُ الضُّـرَّ مِنْ وَرَمِ

              7 – وشَدَّ مِنْ سَغَبٍ أَحْشَاءَهُ وطَـوَى             تَحْتَ الْحِجَارَةِ كَشْحاً مُـتْرَفَ الأَدَمِ

              8 – و رَاوَدَتْـهُ الْجِبَالُ الشَّمُّ مِنْ ذَهَبٍ            عَنْ نَفْسِـهِ فَـأَرَاهـَا أَيَّمَا شَـمَـمِ

              9 – مـُنَزَّهٌ مِنْ شَرِيكٍ فِي مَحَاسِنــِهِ            فَجَـوْهَرُ الْحُسْـنِ فِـيهِ غَيْرُ مُنْقَسِمِ

              10 – كَالشَّمْسِ تَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ مِنْ بُعُـدٍ           صَغِـيرَةً و تَكـِلُّ الطَّرْفَ مِنْ أَمَـمِ

              11 – أَكْرِمْ بِخَلْقِ نَـبِيٍّ زَانَـهُ خُلُـقٌ            بِالْحُسْـنِ مُشْتَمِلٍ بِالْبِشْـرِ مُتَّسِـمِ

              12 – كَالزَّهْرِ فِي تَرَفٍ وَالْبَدْرِ فِي شَرَفٍ           وَالْبَحْـرِ فِي كَرَمٍ وَالدَّهْرِ فِي هِمَـمِ

              13 – كَاّنَّهُ وَ هُوَ فَـرْدٌ مِنْ جَلاَلـَتِـهِ            فِي عَسْكـَرٍ حِينَ تَلْقَاهُ وَ فِي حَشَـمِ

                                    14 – كَأَنَّمَا اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُونُ فِي صَدَفٍ             مِنْ مَعْـدِنَيْ مَنْطِـقِ مِنْهُ وَ مُبْتَسَـمِ

    أثري رصيدي اللغوي :

   _ الثقليْن: الإنس والجن. _ منفصم: منقطع. _ سغب: جوع شديد. _ كشح: أعرض. _ صدف: غلاف

     اللؤلؤ. _ الشَّمُّ: الشامخ.

الأسئـــلة

  أوّلاً :

   أ. البناء الفكري : ( 07 نقاط )

  1 – ماهي الجوانب التي اهتم بها الشاعر في مدحه للرّسول –صلى الله عليه وسلّم- ؟ وضح،مستشهداً من النّصّ.

  2 – قسّم النّصّ باعتبار معانيه، وضعْ عنوانا مناسباً لكلّ قسم.

  3 – لخص معاني الأبيات في ستة أسطر.

  4 – ما النمط الغالب في هذا النص ؟ علّل مع النّقد .

  ب. البناء اللغوي والفنّي 🙁 10 نقاط )

  1 – أعرب ما تحته خط مبيّناً نوع الإعراب ( لفظي، تقديري ).

  2 – ما الذي أفاده ضميرالمتكلّم ( أنا ) في البيت الأوّل، و( نحن ) في البيت الثالث ؟

  3 – ما هي مظاهرالتقليد، استخرج بعضها من النّصّ ؟

  4 – بماذا تفسّر غلبة الأسلوب الخبري على النّصّ ؟

  5 – ما نوع أسلوب البيت الحادي عشر ؟ وما غرضه الأدبي ؟

  6 – ما هي الصورة البيانية البارزة في النّصّ ؟ اسخرج مثاليْن.

  7 – أدرس البيت العاشر دراسة عروضية، سمِّ بحره، و حدّد قافيته، و بيّن نوعها، و حدّد الجواز الشعري

        الموجود بالبيت .

 ثانياً :

      التقويم النقدي للنّصّ : ( 03 نقاط )

    _ هل تجد تناسقاً بين اختيار الشاعر للصور البيانية وبين حالته النفسية ؟ علّل إجابتك .

نموذج الإجابة وسلّم التنقيط

1 – اهتمّ الشاعر في معرض مدحه للرّسول – صلّى الله عليه وسلّم – بجانبين، هما :

أ – الجانب الديني:فقد خصّ الشّاعر النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- بأفضليته بيْن الخلق

 في البيت الثاني.وهو الوحيد الذي يشفع للخلق في البيت الرابع.مَنْ تمسّك بسنّته نجا.

 كما أنّه وَرِعٌ متعبِّدٌ، صبورٌ على الجوع، قنوعٌ لم تفتنه الدّنيا عن الدّعوة إلى ربّه.

ب – الجانب الخلقي:كامل الخلق لا عيب ولا نقص فيه. كريم الخلق، بهيُّ الطّلعة،

 جوادٌ بما امتلك، هو الشّمس والبدر والبحر يضاهيها كلّها بما تباهت به –صلّى الله

 عليه وسلّم- .

2 – تقسيم النّصّ باعتبار معانيه :

– القسم الأوّل :[1←5]: مكانة الرّسول –صلّى الله عليه وسلّم- بيْن الخَلْقِ .

– القسم الثاني:[6←8]: إعراض عن الدّنيا وإقبال على الله .

– القسم الثالث:[9←14]: جمالُ الخَلْقِ وكَرَمُ الْخَلْقِ .

3 – تلخيص معاني الأبيات في ستة أسطر:

   استهلّ الشاعر قصيدته بذكر حبّه لمحمّد-صلى الله عليه وسلّم- الذي تمكّن من نفسه، وملك عليه شغاف قلبه. ولا مندوحة للشاعر ممّا حصل مع نبيٍّ مكانته سَنِيَّة،

وطلعته بهيّة.سيّد الخلق، وشفيعهم، دعا إلى الله فأخلص، وصلّى وصام وصبر، وأقبلت عليه الدّنيا فردّها بِجَلَدٍ، فاستبرأ لدينه وعرضه.

   ثمّ عرّج الشاعر على ذكر صفاته –صلّى الله عليه وسلّم- الخَلقية والخُلُقُية،فأوجزها

في كمال الحسن، وكريم الخُلُق.نور يسطع كالشّمس،في عبق أريج الزّهر، وبهاء البدر.

سخيٌّ كالبحر، حازم كالدّهر – صلّى الله عليه وسلّم – .

4 – النمط الغالب على النص، هو النمط الوصفي.

– التّعليل: القصيدة وصف لمكانته –صلّى الله عليه وسلّم- وقد حاول الشّاعر تقديم

صورة صادقة للقارئ والسّامع من خلال وصفٍ خارجي تناول صفاته الحسّيّة.

و وصف داخلي شمل ما انطوت عليه سريرته –عليه الصلاة والسلام- من سجايا

حميدة. وقد استعان الشاعر في عرضه هذا بالتقرير كما حصل في البيت الثاني، كما

وظّف جمْلَةً من التشبيهات في الأبيات: 10 ، 11 ، 12 ، 13 ، 14 .

– النقد: يتّسم الوصف في الأدب العربي القديم بالسطحية، فيكتفي عادة بالتركيز على معالم الموصوف الخارجية، مثلما حصل في هذه القصيدة، ويعجز عادة عن الغوص في أعماق الموصوف، لاستجلاء خباياها، وسبر أغوارها. وقد استفاد الأدب الحديث من

العلوم المستحدثة في تحقيق هذه الأغراض، وهي: علم النّفس، وعلم الاجتماع .



رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر

الاستاد عبد اللطيف استاذ علوم طبيعية والحياة يدرس في ثانوية مصطفى الاشرف بباب الزوار بالجزائر العاصمة

الاستاد عبد اللطيف قد قام/(ة) بكتابة 24٬176 درس
    نرجو التسجيل في منتدى سؤال و جواب

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *