أهمية الكسب الحلال

1 ثانوي

أهمية الكسب الحلال

عنوان الوحدة : أهمية الكسب الحلال
المستوى التعليمي للمتعالمين :ج م
الكفاءة المستهدفة : القدرة على استظهار الحديث استظهارا صحيحا وتحري الطيب من الرزق
مفردات الوحدة : – شرح المفردات –تعريف الراوي – الشرح الإجمالي للحديث –الفوائد والإرشادات
زمن إنجاز الوحدة : ساعة
وضعية الانطلاق
إلى ما تنقسم الأشياء عند الله تعالى؟ قال الله تعالى:<< قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (100) [المائدة/100]
وقال << وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ >>[الأعراف/157]
وضعية بناء التعلمات
ما هي الألفاظ الصعبة في الحديث؟
من راوي الحديث؟

إن الله الطيب،في أي شئ هو طيب؟
إذا كان الله طيبا ، فكيف نتقرب إليه؟
متى يكون العمل طيبا؟
ما هي الصفات التي ذكرها لهذا الرجل؟ ولماذا هذه الصفات بعينها دون غيرها؟
ما هي نتائج عدم تحري الطيب؟ ما هي الألفاظ الصعبة في الحديث؟
إن الله الطيب: أي منزه عن العيوب ونقائص
لا يقبل:لا يرضى،لا يحب،لا يأجر ، لا يثيب
طيبا : هو حسن الرائحة ويطلق على محاسن الأخلاق وكمال النفس مجازا،حلالا، المنزه عن النقص
أشعث أغبر: بعيد العهد بالدهن والغسل
أنى:يستبعد
راوي الحديث:
– هو الصحابي عبد الرحمان بن صخر الدوسي نسبة إلى قبيلة الدوس باليمن.
– أسلم قبيل غزوة خيبر- 7ه وشارك فيها- وعمره سمه إلى 30سنة .
– غير الرسول صلى الله عليه وسلم أسمه من عبد شمس إلى عبد الرحمان وكناه بأبي هريرة.
– كان كثير الملازمة للرسول صلى الله عليه وسلم طلبا للعلم فدعا له بالحفظ.
– توفي سنة 57ه بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع- من أكثر الصحابة رواية للحديث روي له أكثر من 5374حديثا.
إن الله طيب:في كل شئ في صفاته فهي أطيب الصفات وكلامه أطيب كلام وأفعاله كلها خير وحكمة فلا يكون منه إلا طيبا وكونه طيبا فهو وحده المستحق للعبادة ولا يليق بجلاله إلا طيبا .
فإن الله الطيب،لا يقبل إلا طيبا :لايقبل من الاعتقاد والعمل والقول إلا ماكان وفق الشرع وأريد به وجهه تعالى،فإن كان فيه نقص كأن لم يكن العمل خالصا فهو خبيث أو كان فيه غش أو ظلم أو كسب حرام فهو خبيث فالاشياء إما طيبة أو خبيثة . وكل ما أحل الله فهو طيب وكل ما حرم فهو خبيث ،قال تعالى << وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ >>[الأعراف/157]
تطيب الملبس والمطعم شرط قبول الدعاء: فهذا الحديث فيه الأمر بالأكل من الطيب وهو سمة المرسلين والمؤمنين وأثر ذلك على عبادة المرء ودعاءه وقبوله تعالى لعمله . فهو يضرب لنا المثل بمن توفرت فيه دواعي اجابة الدعاء كإطالة السفر والشعثة والغبرة ورفع اليدين إلى السماء والإلحاح في الدعاء ومع ذلك لا يستجاب لدعائه لأنه يعيش من الحرام.
الفوائد والإرشادات:
• وصف الله تعالى بالطيب في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله
• تنزيه الله عن كل نقص
• من شرط إجابة الدعاء اجتناب الحرام
• قليل حلال خير من كثير حرام
• الدعوة إلى الزهد والتعفف واتقاء الحرام والشبهات
• التنبيه إلى مسؤولية الآباء على الأبناء في تغذيتهم من الحلال .قالى تعالى: << يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا>> [التحريم/6]
وضعية ختامية أعط أدلة أخرى في نفس السياق.



رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر

الاستاد عبد اللطيف استاذ علوم طبيعية والحياة يدرس في ثانوية مصطفى الاشرف بباب الزوار بالجزائر العاصمة

الاستاد عبد اللطيف قد قام/(ة) بكتابة 24٬176 درس
    نرجو التسجيل في منتدى سؤال و جواب

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *