عنوان الكتاب: الليبراليون الجدد – الواقع المحلي
حول الكتاب
لهؤلاء نظرة معينة للعقائد الإسلامية، فهم يهونون من شأنها ويحاولون حصرها في أضيق نطاق، ويحاولون بكل جهد التأكيد على أن أغلب – إن لم يكن كل – هذه العقائد، هي نتائج للصراعات السياسية والاجتماعية، وليست من الدين، ووصل غلاتهم في ذلك إلى درجة خطيرة من الضلال والانحراف كما سنرى، ونظرتهم تلك نابعة من نظرة الكثيرة منهم العامة للإسلام ونشأته البشرية، وأنه تطور طبيعي للأوضاع الاجتماعية والثقافية والسياسية في عصره، وهم يصرحون بذلك أحيانا ويلمحون أحيانا، وينقلون عمن يصرح بذلك بكل وضوح، ويحيلون إلى كتب هؤلاء ومقالاتهم ويرفعون من شأنهم، مما يدل على مشاركتهم لهم في هذه الأفكار، ومجرد تأمل عابر في كتب محمد أركون المختلفة، وحديثه عن الفاعلين الاجتماعيين يؤكد ذلك….
رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر
Comments are closed.