ملخّصات دروس الجغرافيا: السنة الثامنة أساسي – 4. مظاهر النفوذ الأمريكي في العالم

• أوّل قوّة مالية: تتجلّى من خلال هيمنة الدولار فهو أول عمليّة تحدّد بها أهم الأسعار العالميّة ويمثل أهمّ رصيد من العملات الصعبة في البنوك المركزيّة. تظهر هذه القوّة كذلك من خلال البورصات ومنها بورصة وال ستريت بنيويورك التي تعتبر القلب النابض للاقتصاد الأمريكي والعالمي فهبوط أسعارها ينذر باندلاع أزمة عالميّة.
• أول قوّة تجارية: تغزو البضائع الأمريكي كل أسواق العالم وهي بضائع ذات قيمة تكنولوجيّة عالية إلا أنّ هذه القوّة تنافسها اليابان والاتحاد الأوروبي وكذلك بعض الدول الصاعدة كالصين.
• انتشار عالمي للمؤسسات الأمريكية: تحتلّ هذه المؤسّسات المراتب الأولى في العالم. يفوق رقم معاملاتها أحيانا الناتج الداخلي الخام لبعض الدول، تتوطن في كل أنحاء العالم بفضل فروعها وتساهم في تدعيم النفوذ الأمريكي في الخارج.

* النفوذ الثقافي:

• للولايات المتّحدة إشعاع ثقافي وإعلامي كبير بفضل لغتها (اللّغة الأنقليزيّة) ووكالات الأنباء مثل سي آن آن والمحطّات التلفزيّة وإنتاجها السمعي البصري الغزير كالسينما (هوليود).
• هذا الإشعاع الثقافي يساعد على نشر نمط العيش الأمريكي: النمط الغذائي (كوكا كولا – ماكدونالدز) اللباس “الدجين” عادات الترفيه…
• كل ذلك يدفعنا إلى الحديث عن “أمركة” العالم أي نشر العادات والتقاليد واللّغة الأمريكيّة ومن خلالها المنتوج الأمريكي في العالم.

* النفوذ العسكري:

• بعد سقوط الاتحاد السوفياتي سنة 1991 أصبحت الولايات المتّحدة الأمريكيّة القوّة العظمى الوحيدة في العالم: تقوم بدور الشرطي، تكثّفت تدخّلاتها في العالم بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 (أفغانستان – العراق) وانتشرت قواعدها في كلّ القارات والمحيطات لبسط نفوذها العسكري ولحماية مصالحها كما أصبح البيت الأبيض مصدر القرارات التي تؤثر في العالم بأسره.

هذه القوّة الهائلة بدأت تلقى منافسة جديّة من قبل الاتحاد الأوروبي لا سيما في الميدان الاقتصادي.