ردود الفعل الفرنسية من اندلاع ثورة نوفمبر 1954

ردود الفعل الفرنسيةمن اندلاع ثورة نوفمبر1954.

لقد جاءت ثورة أول نوفمبر بمثابة مفاجأة تامة بالنسبة للسلطات الفرنسية، لأنّه تم الإعداد لها في سرية كبيرة.(1) حيث أدخلت الرعب الشديد والفزع الكبير في قلوب الفرنسيين وأذنابهم، وفقدت حكومة باريس رشدها وصارت تحسب لوجودها في الجزائر ألف حساب.(2)
ففي صبيحة أول نوفمبر 1954، سارعت السلطات الفرنسية سواء في باريس أو في الجزائر، لاتخاذ الاجراءات اللازمة للقضاء على الثورة في المهد، وتوالت العديد من التصريحات والتفسيرات من قبل رجال الحكومة الفرنسية.
1- رد فعل السلطات الفرنسية في باريس:
جاء رد فعلها على لسان رئيس حكومتها ” بيير منديس فرانس” “MENDESFrance” من خلال ما صرح به أمام البرلمان الفرنسي رادا على نواب خونة جزائريين، طلبوا منه بلهجة حب عميق لفرنسا أن يستعمل الشدة والصرامة ويحقق الإدماج الكلي للجزائر في فرنسا، قائلا:” لا تخافوا إنّ الأمة لن تسمح لأحد أن يخاطر بوحدتها وأنّ ليس هناك انفصال ممكن للجزائر عن فرنسا”.(3)
وأكّد على أن الجزائر فرنسية من خلال قوله:” إنّ الجزائر هي فرنسا ومن الفلاندر حتى الكونغو
(des flanders au congo)، ليس هناك إلاّ قانون واحد وأمة واحدة وبرلمان واحد، هذا هو الدستور وهذه إدارتنا ولا حق لأي أحد أن يشكّ فيها”.(4)
وقد أصرّ على أن فرنسا ستتخذ الإجراءات الصارمة، ولن تتسامح مع الثوار وذلك في تصريحه:” ولن نرحم المتمردين، فلن يكون هناك تساهل، فلا يمكن التساهل عندما تكون وحدة الجمهورية والسلام الداخلي للأمة معرضين للخطر، وذلك أنّ العملات( الولايات) الجزائرية جزء من فرنسا منذ مدة طويلة، وسكانها يتمتعون بالجنسية الفرنسية، ولهم تمثيلهم في البرلمان وقد برهنوا بكفاية عن تعلقهم بفرنسا، بحيث لا يمكن أن تسمح فرنسا لأحد بأن يعرّض وحدتها للخطر”.(5)

أما وزير الداخلية الفرنسي “فرانسوا متيران” Francois Mettran ))فقد صرّح أمام لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الفرنسي بما يلي:” لا يمكن أن تكون هناك محادثات بين الدولة والعصابات المتمردة التي تريد أن تحل محلها”. وأضاف إجابة على النواب الفرنسيين الشيوعيين، فيما يخص الوطنية الجزائرية قائلا:”إنّه إذا كنا نقبل الحوار مع الوطنيين في البلدين المحميين( تونس والمغرب) اللذين هما دولتين بالمعنى القانوني للكلمة، فإنّ ذلك غير ممكن مع الجزائر التي هي مقاطعة فرنسية، وجزء لا يتجزأ من فرنسا”.(1)
فأوصد بذلك الباب المفتوح مع جبهة التحرير الوطني التي أعلنت في بيانها على إمكانية التفاوض وفق شروط محددة. حيث جاء فيه:” فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أساس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ”.(2)
2- رد فعل الإدارة الإستعمارية الفرنسية في الجزائر:
حاولت السلطات الاستعمارية في الجزائر الإنقاص من أهمية الثورة باعتبار أن ما حدث لا يعد ثورة، وإنما هي أحداث منعزلة قام بها “متمردون” “ومخربون” و”فلاقة”(3) وذلك من خلال التصريحات التي أدلت بها السلطات الرسمية الفرنسية في الجزائر، حيث نشر الحاكم العام بالجزائر ” روجي ليونار” Roger leonard” بلاغاً يوم 2 نوفمبر جاء فيه:” في الليلة الماضية، اقترف نحو ثلاثين اعتداءاُ في عدة جهات من القطر، وخاصة في عمالة قسنطينة.وفي جهة الأوراس، على خطورة متفاوتة من طرف عصابات إرهابية صغيرة… وقد اتخذت إجراءات الحماية والقمع التي يستلزمها الموقف من طرف الولاية العامة التي طلبت وسائل عمل إضافية وحصلت عليها حينا”.(4)
كما وصف الثورة بأنها عبارة عن ” تمرد بعض الأعراش، وأن المتمردين عبارة عن مجموعة من اليساريين ينتمون الى الشيوعية العالمية. والقاهرة هي التي تحضرهم على القيام بأعمال تخريبية.”(5)
وفي مؤتمر صحفي بتاريخ 2 نوفمبر 1954 قال:”إنّ السكان الذين يبرهنون حاليا في جميع الأوساط على هدوء كبير ورباطة جأش ليستطيعون أن يطمئنوا إلى أننا سنتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمنهم وقمع التصرفات الإجرامية المرتكبة”.(6)

وأكّد ليونار ” أنّ هؤلاء المحركين من الخارج يقصدون بهذه العملية أن تساعدهم على عرض قضية الجزائر على هيئة الأمم المتحدة قريبا، ضمن ملف المغرب الفرنسي”، وأشار إلى” أنّ المتمردين لن ينجحوا لأن ملف الجزائر أبيض لا مظالم فيه ولا شكاوي”.(1)
أما “جاك شوفالي” رئيس بلدية الجزائر ونائبها في البرلمان الفرنسي وكاتب الدولة للحرب فقد صرح في خنشلة يوم 2 نوفمبر :” إنّ الحكومة لن تقبل بأية صفة كانت، بأي إرهاب فردي، ولا جماعي وأن جميع التدابير الصارمة ستتخذ”.(2)
أما التدابير الوقائية التي سارعت السلطات الفرنسية إلى اتخاذها فتمثلت في مصادرة الصحف الوطنية والقبض على المناضلين والمتعاطفين مع الثورة وكل شخص مشبوه فيه، وزجّت بآلاف من الجزائريين في السجون والمعتقلات تطبيقا لنظرية “الانتقام في العقوبة”،(3) كما قامت بحل حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية، وهذا بإصدارها لمرسوم بتاريخ الخامس نوفمبر 1954 يقضي بحله وحل كل الهيئات والمنظمات التابعة له، وتحريم نشاطه في كافة أنحاء تراب الجمهورية الفرنسية.(4)
وألقت القبض على عدد كبير من مناضليه أمثال ” مولاي مرباح” و “بن يوسف بن خدة” و”كيوان”، واعتبرتهم بمثابة قادة للحركة الثورية في أول نوفمبر 1954، في حين تبيّن فيما بعد من خلال محاكمتهم في عام 1955 أنّه لا علاقة لهم بتنظيم ثورة أول نوفمبر.(5)
وطلبت من السلطة الفرنسية بباريس إرسال ثلاث فرق من الجنود المضليين التي وصلت إلى ميناء عنابة في اليوم الثاني، وقامت القوات بشن هجمات على أهالي القرى المجاورة لأماكن الهجمات التي وقعت في أول نوفمبر، دمّر فيها أغلب هذه القرى، وقتل عدد كبير من سكانها العزّل.(6)
وتحقيقا لرغبات رؤساء بلديات القطر الجزائري القوية، التي طلبت من الحاكم العام في الجزائر أن يعمل بسرعة على خنق التمرد قبل استفحاله.قام الجنرال شاريير ( Paul charriere) قائد القوات الفرنسية في الجزائر والتي كان يبلغ عددها 57.000 جندي وضابط، بتوجيه هذه القوات إلى منطقة

الأوراس لدفن التمرد أين ولد، وقد أشرف على هذه العمليات العسكرية قائد ناحية قسنطينة “سبيلمان”Spillmann . فقد قام الجيش الفرنسي بتقتيل أبناء منطقة الأوراس بعد عمليات تمشيط دقيقة.(1)
وفي محاولتها عزل الثورة عن الجماهير الشعبية انتهجت أسلوب الترغيب والترهيب في آن واحد، فبالنسبة لسياسة الترغيب، تمثلت في الوعود بتحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للسكان بعد القضاء على التمرد، وهذا ما يظهر في تصريح رئيس الحكومة الفرنسي “منديس فرانس” الذي جاء فيه:” بعد عودة الأمن والنظام، سنزيل البؤس عن العمال الجزائريين في فرنسا، وعلى الجزائريين في بلادهم، فالمشكل هو قبل كل شيء اقتصادي واجتماعي، وسنخلق ظروفاً في الجزائر تساعد على ضمان الحياة الراغدة، التي تريدها فرنسا لجميع أبنائها”.(2)
أما سياسة الترهيب فتمثلت في قيام فرنسا بمعاقبة كل جزائري يظهر تعاطفه مع الثورة ولتحقيق ذلك أنشأت أماكن التجمع أطلقت عليها اسم “أماكن الأمان” قصد عزل الثورة عن قاعدتها العريضة المتمثلة في الجماهير الشعبية، ففي هذا الإطار قام سلاح الطيران يوم 20 نوفمبر برمي آلاف المنشورات من الجو على منطقة جبال الأوراس، تدعوا السكان فيها إلى الالتزام بالهدوء والتخلي عن “العصاة” حيث جاء فيه:” نداء إلى السكان المسلمين إنّ بعض المقلقين المدفوعين من جهات أجنبية أثاروا حوادث دامية في بلادنا، وهم يتمركزون بصفة خاصة في منطقتكم ويعيشون على خيراتكم، انّهم يلزمونكم بمساعدتهم ويسعون الى اقتياد رجالكم في مغامرات إجرامية، أيّها المسلمون الجزائريون إنّكم لن تتّبعوهم وستتجهون عاجلا قبل الأحد 21 نوفمبر الساعة السادسة مساءا في ” مناطق الأمان” التي ترشدكم إليها القوات الفرنسية…”(3)
3-رد فعل المستوطنون:
3-1- الأوربيون: وقعت مفاجأة ليلة الفاتح نوفمبر على المعمّرين مثل الصاعقة، وأصبحوا يصرخون مستنجدين في هلع لا يوصف طالبين النجدة والأسلحة، خاصة في المناطق الجبلية في الأوراس حيث حوصرت إشمول، وأريس، وفي جرجرة حيث حوصرت قرى بغلية وسيدي داوود وتيزي غنيف، وبلدية تيقزيرت في ولاية تيزي وزو…الخ. (4)

وقد كتبت عن ذلك “جريدة الجزائر” le journal d’algerعلى الصفحة الأولى مقالا طويلا مدعما باستجوابات وصور،” السكان الأوربيون يطلبون من الدرك والجيش الحماية من الإرهابيين”.(1) كما كتبت جريدة “لوموند” le mondeأياماً بعد ذلك: ” لقد عرف المدمّرون الهلع و الفزع، فطيلة الأيام التي تلت انفجار الإرهاب، تراكمت طلبات رخص حمل السلاح من طرف الأوربيين على مكاتب محافظي الشرطة ورؤساء الدوائر الممتزجة…. وإنّ علامات الوهن والخوف لبادية في أوساطهم ويخافون تجدد الحريق”.(2)
3-2 رد فعل يهود الجزائر:
قبل التطرق إلى معرفة موقف يهود الجزائر من الثورة الجزائرية لا بد من الرجوع قليلا إلى الوراء لتوضيح موقفهم من الإحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830، إذ تشير المصادر التاريخية الفرنسية أنّ اليهود انحازوا للفرنسيين واشتغلوا لديهم بالجوسسة وإلتقاط الأخبار عن الأهالي المسلمين، فبمجرد ما دخل “دي بورمون” Debourmontوجيوشه المدينة منتصرين، سارع اليهود إلى استقبالهم كمنقذين ومحررين لهم من العثمانيين،(3) وفي سنة 1870 حصل يهود الجزائر على الجنسية الفرنسية بموجب قرار “كريميو”، الذي نصّ على أنّ:” جميع الإسرائليين الأهالي في عمالات الجزائر قد أصبحوا مواطنين فرنسيين”.(4)ومع اندلاع الثورة الجزائرية كانت الأغلبية العظمى من يهود الجزائر مواطنين فرنسيين.
فكيف كان موقفهم من الثورة الجزائرية؟
إنّ ما تجمع عليه المصادر التاريخية اليهودية فيما يتعلق بموقف اليهود من الثورة الجزائرية في سنواتها الأولى وتحديدا من انطلاقتها سنة 1954 إلى مؤتمر الصومام 1956، هو عدم صدور أي موقف رسمي من أي جهة تمثيلية لهم،(5) واستمرارا لموقف الحياد الذي فرضته سياسة الحذر والترقب انطلقت أصوات يهودية جزائرية موضحة بأنّ يهود الجزائر هم ” أنصاف جزائريين وأنصاف فرنسيين ولدوا في بيئة وعادات وتقاليد بربرية عربية إسلامية، كما تشربوا الثقافة الغربية، وعاشوا بالمواطنة الفرنسية فهم ينتمون بذلك إلى القطر الجزائري، كما ينتمون في نفس الوقت إلى العالم الأوربي”.(6)

أمام هذا الموقف غير الواضح والذي لم يرض الطرفين، سعت السلطات الفرنسية لاستمالتهم إلى جانبها، وذلك بتحويل القضية الجزائرية إلى مسألة عرقية طائفية، تمثلت في الصراع بين المسلمين من جهة و اليهود والمسيحيين من جهة أخرى، أما عن الجانب الجزائري فقد وجهت جبهة التحرير الوطني نداءا رسميا لليهود باسم الثورة الجزائرية في غرة أكتوبر1956، طالبت فيه كل جزائري من أصل يهودي أن يتخذ موقفا صريحا اتجاه الثورة حيث جاء فيه:” إنّ جبهة التحرير الوطني وهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري تعتبر أنّ من واجبها أن تتوجه مباشرة للمجموعة اليهودية لتطلب منها التأكيد بصورة علنية انتماءها إلى الأمة الجزائرية” وهذا حسب رواية محمد لبجاوي في تحميل كتابه ” حقائق حول الثورة الجزائرية”.(1)
وإذا كانت الفكرة قد بقيت دون صدى عند الأغلبية الساحقة من اليهود الذين فضّلوا إتباع الحذر، التي بثّها قادة الجالية، فإنّ رسالة جبهة التحرير الوطني أمالت مع ذلك البعض منهم إلى صفها.(2)
ولقد ظهر جليا موقف اليهود من خلال إعلان الأمين العام للجنة اليهودية الجزائرية خلال مداخلة بعنوان ” وضع المجموعة اليهودية في الجزائر” ألقاها بمناسبة انعقاد جلسات حول اليهودية بالجزائر بتاريخ 12-13 مارس 1958 بالعاصمة، حيث صرح قائلا:” إننا فرنسيون يهود، جمهوريون، ليبيراليون”.(3)

الهوامش:

(1) عمار بوحوش: التاريخ السياسي للجزائر منذ البداية ولغاية 1962، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1997، ص 404.

(2) محمد العيد مطمّر: “مواجهة فرنسا للثورة في الأوراس ( نوفمبر1954-مارس 1956)”، مصطفى بن بولعيد والثورة الجزائرية 1374هـ-1954م، جمعية أول نوفمبر لتخليد وحماية مآثر الثورة في الأوراس، باتنة، 1999، ص 870.

(3) مولود قاسم نايت بلقاسم: ردود الفعل الألية داخليا وخارجيا على غرة نوفمبر، أو بعض مآثر فاتح نوفمبر، دار البعث، قسنطينة-الجزائر، ط1، 1984،
ص 105.

(4) مولود قاسم نايت بلقاسم: نفسه، ص 106.

(5) نفسه، ص 107.

(1) مولود قاسم نايت بلقاسم، المصدر السابق، ص 110-111.

(2) أنظر بيان أول نوفمبر.

(3) احسن بومالي: استراتيجية الثورة في مرحلتها الأولى 1954-1956، منشورات المتحف الوطني للمجاهد، الجزائر، بدون ط،بدون سنة،ص 320.

(4) مولود قاسم نايت بلقاسم: الطريق إلى نوفمبر…..، المرجع السابق، ص 96.

(5) عمار بوحوش، المرجع السابق، ص 405-406.

(6) مولود قاسم نايت بلقاسم: نفسه، ص 88.

(1) مولود قاسم نا يت بلقاسم: ردود الفعل الأولية داخلا وخارجا…، المصدر السيابق، ص 88-89.

(2) مولود قاسم نايت بلقاسم: الطريق الى نوفمبر …، المرجع السابق، ص 98.

(3) عمار عمورة: الجزائر بوابة التاريخ( ما قبل التاريخ حتى 1962)، ج1، دار المعرفة، الجزائر، بدون ط، 2006، ص 407.

(4) محمد العربي الزبيري: المرجع السابق، ص 96-97.

(5) عمار بوحوش: المرجع السابق، ص 404.

(6) ادريس خضير: المرجع السابق، ص 78.

(1) عمار بوحوش: المرجع السابق، ص 406.

(2) احسن بومالي، المرجع السابق،ص 325.

(3) يحي بوعزيز: المرجع السابق، ص 212-113.

(4) مولود قاسم نايت بلقاسم: الطريق الى نوفمبر…، المرجع السابق، ص 103.

(1) مولود قاسم نايت بلقاسم: الطريق إلى نوفمبر….، المرجع السابق، ص 104-105.

(2) نفسه ، ص 105.

(3) فوزي سعد الله: يهود الجزائر هؤلاء المجهولون، دون ط، دار الأمة، برج الكيفان – الجزائر 1996، ص 227-228.

(4) ناصر الدين سعيدوني: أبحاث ودراسات في تاريخ الجزائر، ج2، ص 287.

(5) Abdou ALI, KASMIAH KHAIRIAH, les juifs des pays arabes,ED: OLP.centre des recherches,
beyrouth, 1971, p 218.

(6) عيس شنتوف: يهود الجزائر2000 سنة من الوجود، دونط، دار المعرفة، باب الواد- الجزائر، 2000، ص 173.

(1) عبد النور خيثر: يهود الجزائر 1870-1962، رسالة ماجستير، تحت إشراف جمال قنان، معهد التاريخ، جامعة الجزائر، 1998-1999،
ص 125-126.

(2) عيسى شنتوف، المرجع السابق، ص 173.

(3) عبد النور خيثر: نفسه، ص 132.



رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر

الاستاد عبد اللطيف استاذ علوم طبيعية والحياة يدرس في ثانوية مصطفى الاشرف بباب الزوار بالجزائر العاصمة

الاستاد عبد اللطيف قد قام/(ة) بكتابة 24٬176 درس
    نرجو التسجيل في منتدى سؤال و جواب

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *