المستوى: السنة الثالثة من التعليم المتوسط

الوحدة: “آيات من القرآن الكريم ذات طابع حجاجي”

النشاط: دراسة الظاهرة اللغوية

الموضوع: مواضع تقديم المبتدأ على الخبر.

الكفاءة القاعدية:

– معرفة المواضع التي يقدم فيها المبتدأ على الخبر وجوباً.

مؤشر الكفاءة:

-أن يتعرف على مواضع تقديم المبتدأ على الخبر وجوبا ويأتي بجمل إسمية يكون فيها الخبر: جملة فعلية , ومحصورا, ومعرفة مثل المبتدأ

دراسة الظاهرة اللغوية

1)وضعية الانطلاق :

الأسئلة الموصلة للظاهرة:

– إقرأ آيات حجاج سيدنا إبراهيم  للملك النمرود

– لاحظ قوله تعالى ” والله لايهدي القوم الظالمين”

-مانوع الجملة ؟ عرفها .

الإستنتاج:

الملاحظ بأن المبتدأ هو لفظ الجلالة الله والخبر هو الجملة الفعلية وأن الفعل “يهدي “

يشتمل على ضمير يعود على المبتدأ تقديره هو الله  ولذا وجب تقديم المبتدأ على الخبر.

2) وضعية بناء التعليم:

عودة إلى الآيات (دفتر المحاولة ” لكتابة الجمل والمشاركة الفعالة في الحصة.)

1. ماذا تلاحظ في قوله  والله لايهدي القوم الظالمين .؟
2. ماهو ترتيب المبتدأ والخبر ف الجملة ؟
3. هل هناك حالات أخرى يقدم فيها المبتدأ على الخبر ؟
4. تأمل العبارت الآتية :

• هو الله : المبتدأ والخبر كلاهما معرفة .
• إنما إبراهيم نبي : الخبر محصور بإنما
• ما إبراهيم إلا نبي : الخبر محصور بإلا
• من للكافرين منجد من النار :المبتدأ “من” له الصدارة في الكلام لأنه

  إسم استفهام

• لإبراهيم رسول الله : دخلت على المبتدأ لام الإبتداء

الإستنتاج:

القاعدة : يجب تقديم المبتدأ على الخبر في الحالات الآتية :

• إذا كان كل من المبتدأ والخبر معرفة
• أو كان الخبر جملة فعلية فيها ضمير يعود على المبتدأ
• أو كان الخبر محصورا بإنما أو بإلاّ
• أو كان المبتدأ له الصدارة في الكلام
• أو دخلت على المبتدأ لام الإبتداء.

3) وضعية الإستثمار التعلمي :

هات جملا إسمية يكون فيها الخبر جملة فعلية .

هات جملا إسمية يكون فيها الخبر محصورا

هات جملا إسمية يكون المبتدا والخبر فيها معرفتين