اختبار الأول في اللغة العربية وآدابها للفصل 1 النموذج الاول آداب و فلسفة بكالوريا
النّصّ:1 يقول البارودي :
- لكُلِّ دمـــــعٍ جـــــرى من مُقــلةٍ سَبَبُ *** وَكَيفَ يَملِكُ دَمْعَ العـِـــــينِ مُكْتَئبُ؟
- لَــــوْلا مُكَابــــدةُ الأَشْـــواقِ ما دَمعتْ *** عينٌ ولا باتَ قلبٌ في الحشَا يَجِبُ
- لــــو كانَ للمرءِ عقــلُ (يَسْتضئُ بــهِ) *** في ظلمةِ الشَّكِ لم تَعْلَقْ به النُّــوَبُ
- ولو تَبينَ مــــا في الغيبِ من حــــدثٍ *** لكـــــانَ يعــــلمُ ما يأتـــي ويجتنبُ
- لكنـَّــهُ غـَــــــرَضٌُ للدهرِ يرشـــــــقُهُ *** بأسْـــــهُمٍ مالـــها ريشٌُ ولا عُقَـــبُ
- فكيفَ أكتـــمُ أشواقِي؟ ومــا بي كلفٌُ *** تكادُ مـــن مسّـــهِ الأحشاءُ (تنْشعبُ)
- أمْ كيفَ أسلو ؟ ولي قلبٌ إذا التَهبـتْ *** بالأُفْــــقٍ لمعةُ بــــرقِ كاد يلتهــبُ
- وعـــادَ ظنّي عليلاً بعد صحّتـــــــــهِ *** والظّـــنّ يبعُدُ أحيـــــانا ويقتــــربُ
- أضعتمـــوني وكانت لي بكم ثقــــــةٌ *** متى خفـــــرتم ذمام العـهد يا عربُ؟
- أليس في الحقّ أن يلقى النزيل بكــم *** أمنـــاً إذا خـــاف أن ينتابه العطــبُ ؟
- ومن عجائبِ ما لقيت مــن زمنــــي *** أنّــــــي مُنيتُ بخطبٍ أمـــرُهُ عجبُ
- لم أقترفْ زلّةً تقضي عــليّ بمــــــا *** أصبحتُ فيه فماذا الويــــل والحربُ ؟
فهل دفاعي عن ديني وعن وطني *** ذنبٌُ أُدانُ بــــه ظُلــــماً وأغتــــربُ؟
الأسئـــــــــلة:
البناء الفكري:
- ما مصدر دموع الشاعر ؟ مثل لذلك من النص.
- بما علل الشاعر عجزه عن رد ما حل به ؟ اشرح
- حاول الشاعر الدفاع عن نفسه والظهور بمظهر البريء . أين تجد ذلك ؟
- ما غرض القصيدة وما نمطها؟ مع التعليل والتمثيل
- لخص مضمون الأبيات الثلاثة الأخيرة بأسلوبك الخاص
البناء اللغوي :
- ما علاقة الحكمة الواردة في البيت الأول بما جاء في البيت الأخير ؟ وعلام يدل ذلك ؟
- أعرب ما بين قوسين إعراب جمل وما خط تحته إعراب مفردات.
- بين معاني حروف الجر في العبارات التالية: ( جرى من مقلة),(لو كان للمرء عقل),(يرشقه بأسهم)
- في البيت الأول مجاز مرسل , حدده , واذكر علاقته تم بين بلاغته.
- ما نوع الأسلوب في قوله ” أضعتموني وكانت لي بكم ثقة” وما غرضه البلاغي ؟
- أدرس البيت الأول عروضيا
التقويم النقدي :
قال المتنبي: كيف الرّجاء من الخطوب تخلّصا **** من بعد ما أنشبْن فيّ مخالبا؟
ونصبنني غرض الرماة تصيبني **** محنٌُ أحدّ من السيوف مضاربا
دل على نظير هذه المعاني في النص وماذا تسمى هذه الظاهرة بلاغيا ؟ ماذا تستنتج؟