مطالعة موجهة: حزن أب

إختبارات و فروض

مطالعة موجهة: حزن أب

مادة اللغة العربية و آدابها للسنة الثانية ثانوي

درس مفصل في اللغة العربية للسنة الثانية ثانوي

مطالعة موجهة: حزن أب

التعريف بالكاتب:

محمود تيمور هو عميد الفن القصصي في البلاد العربية و كان مع أخيه محمد تيمور أسبق الأدباء إلى خدمة المسرح و القصة , تعهد ثقافته أبوه أحمد تيمور باشا و عرف الآداب العربية و الغربية , كان في قصصه الأولى سهل العبارة لكنه لم يكد يمضي في سبله الفنية حتى عدل إلى العناية بلغته و أسلوبه عناية فائقة و انتخب عضوا في مجمع اللغة العربية بمصر , من أشهر قصصه : مكتوب على الجبين , بنت الشيطان , كليوباترا في خان الخليلي , حواء الجديدة , قال الراوي .

القصة أكثر أنواع الأدب ذيوعا في عصرنا لما تتميز به من استجابة لتطلع الإنسان الدائم إلى معرفة الأخبار و الأحداث و لما فيها من إمتاع فالناس يودون معرفة ما في الكون و التجربة النافعة و الحديث المرشد , و القصص التي يقرؤها الإنسان على درجات حسب قصرها أو طوله فنجد الأقصوصة ( le conte ) و القصة ( la nouvelle ) و الرواية ( le roman ) و الحكاية ( le récit )

– اتصفت هذه القصة بما يلي :

1- أنها قصة ذات مغزى إذ هدف الكاتب من ورائها إلى تحديد طبيعة العلاقة التي يجب أن تربط الأبناء بالآباء

2- حتى إن لم تكن هذه القصة واقعية فإنها مما يمكن أن يحدث في الواقع

3- أن القصة مشوقة تشد القارئ إليها

اكتشاف معطيات النص:

المقصود بالراوية هو الذي يروي الحديث أو الشعر و التاء للمبالغة

جرت أحداث القصة في الضيعة

مواصفات الشيخ : شاحب اللون , تعتريه نوبات صمت و وجوم

نعم , تواصلت الزيارات بين الراوية و الشيخ

مظاهر الفقر : خراب يخيم عليه الإهمال شبيه بقبر مهدم

طلب الشيخ من الراوية الذهاب معه إلى المدينة

نهاية القصة كانت بإلقاء الشيخ نفسه تحت عجلات القطار

مناقشة معطيات النص:

شخصيات القصة الرئيسية :

الشيخ عساف و يرمي الكاتب من خلال هذه الشخصية إلى تصوير حرص الآباء على أبنائهم و استعدادهم للتضحية في سبيلهم

الابن و نلحظ أنه شخصية جاهزة انتهت مثلما بدأت غير أن موته كان محركا أساسيا للأحداث و قد رمى الكاتب من خلاله إلى ضرورة بر الأبناء إلى آبائهم

أما الراوية فيصور طبيعة العلاقة التي يجب أن تربط بين الأصدقاء و التي تقوم أساسا على الوفاء و الوقوف إلى جانب الصديق أوقات الشدة

شخصيات القصة الثانوية:

الفلاح , ناظر الزراعة

تداخلت الأنماط فهناك السرد و الوصف و الحوار غير أن النمط السائد هو السرد و هذا لغلبة الزمن الماضي , تسلسل الأحداث و تواترها , توافر عناصر الزمان و المكان و الشخصيات , التصوير المتتابع للأحداث

شكل الكاتب عقدة هذا النص بموت ابن الشيخ

القصة مأساة و الحل مأساوي

استثمار معطيات النص:

– الألفاظ الدالة على الفقر : نكبة , خراب , إهمال , ألم

الوسيم : حسن الوجه و جميل

وفادتي : ضيافتي و تستعمل عادة وفادة لضيافة أصحاب الشأن كالملوك و الأمراء

اقتراح نهاية مغايرة للقصة :

قلت : لم يبق على وصول القطار إلا خمس دقائق و سمعنا بعدها هدير القطار و لم أجد الشيخ عساف , ثم شاهدت ازدحاما حول القطار يرافقه صياح و استطعت أن أعلم بأن شخصا مات تحت عجلات القطار ظننته الشيخ عساف . ثم أحسست أن يدا على كتفي و صوتا يقول : ماذا حدث ؟ ماذا يجري هنا يا سيدي ؟ و إذا به الشيخ عساف , قد ذهب لإحضار مشروب و عاد و قلت له : أين كنت يا شيخ عساف ؟ فقال : هل كنت تظنني أنا القتيل يا سيدي ؟ ! لا تقلق يا سيدي فقد قررت الذهاب إلى المدينة و محاولة رمي الذكريات الحزينة وراء ظهري

بالتوفيق و النجاح ان شاء الله



رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر

الاستاد عبد اللطيف استاذ علوم طبيعية والحياة يدرس في ثانوية مصطفى الاشرف بباب الزوار بالجزائر العاصمة

الاستاد عبد اللطيف قد قام/(ة) بكتابة 24٬176 درس
    نرجو التسجيل في منتدى سؤال و جواب

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *