- الطرق الجزئية ( التركيبية ): وتشتمل على الطريقة الأبجدية والطريقة الصوتية.
- الطرق الكلية ( التحليلية ): وتشتمل على طريقة الكلمة وطريقة الجملة .
 أولاً : الطرق الجزئية ( التركيبية) :
 تعتمد الطرق الجزئية على مبدأ البدء من السهل إلى الصعب ، والبسيط إلى المركب ، فهي تعتمد على الحروف العربية إما بأسمائها كما في الطريقة الأبجدية أو بأصواتها كما في الطريقة الصوتية ، وفيما يلي تفصيل الطريقتين : 
1) الطريقة الأبجدية :
 وهى تعليم الحروف الهجائية بأسمائها ولها أكثر من طريقة :
 أ- أن يستظهر المتعلم أسماء الحروف ثم ينتقل المعلم بهم إلى معرفة رموزها
 ب – يعطى المعلم مجموعة معينة من الحروف ثم يكون منها كلمة أو أكثر .
 ج- يتم تعليم الحروف الأبجدية بأسمائها ورموزها قبل تكوين الكلمات .
 وتسير الخطوات وفقاً لهذه الطريقة كما يلي :
 1- إعطاء الحروف بأسمائها : ألف – باء – تاء – ثاء – جيم … الخ .
 أو 2الأسماء من الرموز منها :ألف أ – باء ب – تاء ت – ثاء ث – جيم ج …. الخ.
 3) تكوين كلمات من هذه الحروف :
 مثل : أ – ب – ج – ل – م
 جبل – جمل – أب – أم – أمل – أجمل – جمال – جبال – لب .
 وتتميز هذه الطريقة ببعض المميزات منها :- أنها سهلة على المعلمين والتدرج في خطواتها يبدو أمراً طبيعياً .
 – حازت قبولاً من المتعلمين لأنها تعطى نتائج سريعة .
 ـ تزود المتعلمين بمفاتيح القراءة إلا أن هناك بعض العيوب التي تشوب هذه الطريقة وهى :
 1- أنها تعلم المبتدئ النطق بالكلمات ، لا القراءة بمعناها الصحيح الذي يعنى الفهم أولاً .
 – أنها مخالفة لطبيعة رؤية الأشياء .
 – أنها مخالفة لطبيعة التحدث والتعبير.
 – أن فيها قدر كبير من التضليل .
 – أنها توجه مجهود القارئ لتهجى الكلمات مجزئة الجملة بما لا يؤدى المعنى .
2) الطريقة الصوتية :
 وهى الطريقة التي تبدأ بالحروف ولكنها تعتمد على أصوات الحروف لا أسمائها ، فيتم النطق بأصوات الحروف ثم يصل الحروف ببعضهاو ينطق بالكلمة ، وهذا يقتضى التعرف على رموز الحروف وأصواتها المختلفة باختلاف الشكل وطريقة النطق بها مثل :
 أَ – إِ – أُ ، بَ – بِ – بُ
 ويفضل في هذه الطريقة البدء بالحروف التي تكتب منفصلة في كلماتها ويمرن المتعلم على النطق بها منفردة ثم مجتمعة لتكوين كلمة مثل : زرع – درس
 ثم ينتقل للكلمات التي تتصل بعض حروفها مثل : عرف – قرأ
 ثم ينتقل للكلمات التي تتصل جميع حروفها مثل : كتب – جلس
 وتتميز هذه الطريقة بعدة ميزات منها :
 – أنها سهلة على المعلمين ومرضية للمتعلمين .
 – أنها تربط مباشرة بين الصوت والرمز .
 – أنها تساير طبيعة اللغة العربية الصوتية .
 إلا أنها يعتريها بعض العيوب مثل :
– أنها تبدأ بالأجزاء فتعود البطء في القراءة .
 – لا تهتم بالمعنى .
 – أنها تترك بعض العادات القبيحة في النطق مثل مد الحروف .
 – تعذر البدء بالحرف الساكن .
 – هدم وحدة الكلمة .
ثانياً : الطرق الكلية ( التحليلية ) :
 وهى عكس الطرق التركيبية فعمادها البدء بالكلمات والانتقال منها إلى الحروف ، أو البدء بالجمل والانتقال منها إلى الكلمات ، فالحروف وهى تعتمد على مبدأ الكلية وهو أن طبيعة الإدراك الإنساني للأشياء إدراك كلى أولاً ويندرج تحت هذه الطريقة طريقتين هما طريقة الكلمة وطريقة الجملة .
1 ) طريقة الكلمة:
 وفى هذه الطريقة :
 1- يتم النظر إلى الكلمة وينطق بها المعلم بتؤدة ووضوح مع الإشارة إليها .
 2- يحاكى المتعلم هذا النطق .
 3- يتم تحليل الكلمة وتهجيتها حتى تثبت صورتها في ذهن المتعلم .
 4- يتم عرض كلمات أخرى مشابهة لعقد موازنة .
 وتتميز هذه الطريقة بعدة مميزات منها :
 – أنها تتعامل مع الكلمة وهى في ذاتها لها مدلول .
 – من الممكن استخدامها في تكوين جمل في وقت قصير .
 – يتم تعلم الرمز واللفظ والمعنى في آن واحد .
 – تساعد على سرعة القراءة .
 – تعود على متابعة المعنى .
 إلا أن هناك بعض المآخذ على هذه الطريقة تتمثل في :
 – لا تساعد على تمييز كلمات جديدة .- قد يضطر المعلم إلى تأخير مرحلة التحليل فيضيع ركن مهم من أركان القراءة .
 – هناك كثير من الكلمات تتشابه في رسمها ولكن تختلف في المعنى.
2 ) طريقة الجملة :
 وتعتمد هذه الطريقة على أن الجملة هي وحدة المعنى وليست الكلمة ولا الحرف .
 وتسير خطواتها في :
 – يعد المعلم جملاً قصيرة بينها ارتباط في المعنى .
 – يكتبها على السبورة وينطق بها .
 – يرددها المتعلمون مرات كافية .
 – يرشد المعلم المتعلمين إلى الكلمات المشتركة في الجمل المعروضة .
 – يتم تحليل الجملة إلى كلمات ثم إلى أجزاء الكلمات ويشترط في الجمل التي يتم اختيارها ما يلي :
 – الترابط بين الجمل كأن تؤلف قصة قصيرة .
 – ألا تزيد الجملة عن ثلاث أو أربع كلمات .
 – تكرار بعض الكلمات في الجمل المختلفة .
 وتتميز هذه الطريقة بعدة مميزات منها :
 – أنها تبدأ بوحدات لها معنى .
 – يتم فهم الكلمات من خلال السياق لا التخمين .
 – تعود على فهم المعنى ومتابعته .
 إلا أن هناك بعض المآخذ على هذه الطريقة منها :
 – تحتاج هذه الطريقة لكثير من الوسائل .
 – الاسترسال في عرض الجمل وتأخير عملية التحليل ،كما تقلل الدافعية في التعرف على الحروف
رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر


Comments are closed.