عنوان الكتاب: قالت لي السمراء – شعر
المؤلف: نزار قباني
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: منشورات نزار قباني
الطبعة: الثالثة والثلاثون 1989
عدد الصفحات: 53
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: منشورات نزار قباني
الطبعة: الثالثة والثلاثون 1989
عدد الصفحات: 53
حول الكتاب:
“.. لا تقرأ هذا الديوان ، فما آتب ليُقرأ .. ولكنه آتب ليغنى .. ويشم ..
ويضم .. وتجد فيه النفس دنيا ملهمة .ديوان صغير صغير .. مثل حبيبنا ” حسن ” الذي لخص له موسه فتونهبهذه الكلمات : ” خلقه الله صغيراً ليأتي أملح وأجمل وأنفذ سحراً . “يا نزار !لم تولد في مدرسة المتنبي ، فما أجدك تعنى بشيء من الرثاء والمديحوالحكمة ، وما اجدك تعنى بالبيت الواحد من القصيدة يُضرب مثلاً ، وماأجدك بعد هذا تعنى بالأساليب التي ألفها شعراؤنا وأودباؤنا وإنما أنت “شيء جديد ” في عالمنا ” ومخلوق غريب “.وآأني أجد في طبيعتك الشاعرة روائح بودلير وفيرلين والبير سامانوغيرهم من أصحاب الشعر الرمزي والشعر النقي .وقد تُوهم بعض أبيات لك ذآرت فيها المخمل ، والطراوات ، ووشوشةالنايات ، وارتعاش الربابات ، أنت تأثرت بشعر الشعراء اللبنانيينالمحدثين . فما أريد أن أبرئك من التأثر بأدبهم ، ولا ضير عليك منه ،فالإنسان يتأثر برفاقه في المدرسة ، يأخذ ويعطي ، ولكنه إذا آان هوموهوباً طبع آل شيء بطابعه ، وربما ارتفع فوق رفاقه وفوق أساتذتهدرجات .. ومن يدري لعل القدر يخبيء لنا فيك شاعراً عالمياً تسبح أشعارهمن بلد إلى بلد وتمر من أمة إلى أمة :آمرور العطور مبتلة الريشعلى آل منحنى ومضيق ..آقطيع من المواويل حطتفي ذرى موطني الأنيق .. الأنيق ..حزمة من توجع الرصد .. رفٌّ