“بائع الفستق” رواية إنسانية تقع أحداثها بين الواقع والخيال، يسطرها سمير عطا الله بأسلوب قصصي يجعل القارئ واحداً من الشخصيات التي تترقب ـ وعلى زاوية من إحدى زوايا مكان وزمان الراوي ، بإحساس منفعل ـ لحظة ضياع الأخ،ومأساة الحادثة التي خيمت بتداعياتها على المناخ العام للرواية فبين “صوفر” في لبنان و”كاويلاك” في السنغال تمتد الأحداث بمجرياتها، والمكان الذي يتذكره القارئ أكثر ومن خلال تلك الأحداث ـ هي تلك الزاوية القابعة بجوار فندق، حيث يقف عندها بائع الفستق الذي به تبتدئ الرواية وبه تنتهي.