ملخّصات دروس الجغرافيا: السنة التاسعة أساسي – 3. السكّان والتنمية البشريّة

مواضيع عامة

ملخّصات دروس الجغرافيا: السنة التاسعة أساسي – 3. السكّان والتنمية البشريّة



المغرب العربي: 3. السكّان والتنمية البشريّة ملخّصات دروس الجغرافيا

 السنة التاسعة من التعليم أساسي


أستخلص:

* تتركّز النسبة الأكبر من سكّان المغرب العربي في المناطق الساحليّة حيث يعيش أكثر من 80% من سكّان ليبيا و70% من سكّان تونس و50% من سكّان المغرب الأقصى، وحيث توجد أكبر المدن المغاربيّة من بنغازي إلى نواقشوط مرورا بطرابلس، صفاقس، تونس، الجزائر، الدار البيضاء.

* يفسّر هذا التركّز الساحلي للسكّان بعوامل اقتصاديّة (تركّز الأنشطة الاقتصاديّة والتجهيزات الأساسيّة والاستثمارات في السواحل وأهميّة المواجهة مع أوروبا وأمريكا الشماليّة) وتاريخيّة وطبيعيّة.


* يشهد المغرب العربي انفجارا حضريّا حيث تضاعف عدد سكّانه الحضّر قرابة 8 مرّات في نصف قرن تقريبا، ويعيش قرابة 60% من سكّانه في المدن سنة 2005، وهو ما يخلق عديد الصعوبات المرتبطة بالسكن والنقل والتصرّف في النفايات الصناعيّة والفواضل المنزليّة بالمدن…


* شهدت دول المغرب العربي الخمس تراجعا في نسبة نموّها الديمغرافي لكن بتفاوت، وإن اقترنت تونس من مرحلة النضج الديمغرافي (أو النظام العصري) فإنّ الدول الطرفيّة للمغرب العربي (ليبيا وموريتانيا) ما تزال في المرحلة الأولى من الانتقال الديمغرافي (الطور الانفجاري)، أمّا الجزائر والمغرب الأقصى فهي في المرحلة الثانية من الانتقال الديمغرافي.


* يفسّر تراجع النموّ الديمغرافي في المغرب العربي بتراجع نسب الولادات وارتفاع نسب الزواج وتحسن وضعيّة المرأة… ويفسّر تباين الموقع في الانتقال الديمغرافي باختلاف نظرة الدول إلى المسألة السكانيّة واختلاف تواريخ اعتماد سياسات سكّانيّة تسعى إلى التحكّم في النموّ الطبيعي وتعتبر تونس رائدة في هذا المجال. 


* من أبرز انعكاسات النموّ الديمغرافي السريع (خاصة في ليبيا وموريتانيا وبدرجة أقلّ في الجزائر والمغرب وتونس) فتوة المجتمعات المغاربيّة وأهمية الاستثمار الديمغرافي (ما يخصص للإنفاق على التعليم والرعاية الصحيّة والخدمات الاجتماعيّة…).


* سجّلت كلّ دول المغرب العربي تحسّنا ملموسا في مؤشّرات التنمية البشريّة بفضل ما توفّر لها من إمكانيات طبيعيّة (في الجزائر وليبيا) وبشريّة (في تونس والمغرب) حيث:

  • تحسّن مستوى التغطية الصحيّة (زيادة متوسّط عدد الأطباء لكلّ 1000 ساكن وتراجع نسبة وفيات الرضع بشكل كبير في كلّ الدول).
  • ارتفع أمل الحياة عند الميلاد بأكثر من 20 سنة بين 1960 و2004.
  • ارتفعت نسبة التمدرس التي وصلت إلى حدود 90% في كلّ البلدان وتراجعت في المقابل نسب الأميّة.
  • ارتفع مؤشّر التنمية البشريّة حيث تسجّل 4 بلدان مؤشرا يفوق 0.600، وإن بقيت موريتانيا ضمن المجموعة ذات المستوى الضعيف بترتيب عالمي متأخر.

* لئن اشتركت دول المغرب العربي في تركّز أغلب سكّانها على السواحل فإنّ التباين بينها يظلّ موجودا إذ تبقى تونس على رأس الدول المغاربيّة في ما يتعلّق بالنموّ الديمغرافي، وتأتي بعدها المغرب والجزائر، وتبقى ليبيا على رأس دول المغرب العربي في ما يتعلّق بمؤشّرات التنمية البشريّة تليها تونس فالجزائر، وتبقى موريتانيا الأكثر تأخّرا في ما يتعلق بالنموّ الطبيعي وبمؤشّرات التنمية البشريّة. 

إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager  (أعلى الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك.

الاستاد عبد اللطيف استاذ علوم طبيعية والحياة يدرس في ثانوية مصطفى الاشرف بباب الزوار بالجزائر العاصمة

الاستاد عبد اللطيف قد قام/(ة) بكتابة 24٬176 درس
    نرجو التسجيل في منتدى سؤال و جواب

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *