الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي
الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي

1- الزكام:
هو مرض منتشر في جميع أنحاء العالم، وهو يصيب جميع الناس، الغني، والفقير، والصغير، والكبير.
أعراضه:
أعراضه:
يشعر المريض بالرشح أو الزكام في بدأ الأمر ببرد في جسمه مصحوب بصداع وعطاس وارتفاع خفيف في درجة الحرارة، ثم يحتقن الغشاء المخاطي في الأنف فيفرز سائلا مائياً يتحول فيما بعد إلى سائل صديدي.
انتقال العدوى:
تحدث عدوى الزكام بالطرق الآتية:
– التعرض للعطاس والرذاذ المتطاير من أنوف وأفواه المرضى.
– الاختلاط بهم أو تقبيلهم أو استعمال أدوات يستعملونها مثل أكواب الشراب وأطباق الطعام والمناديل والمناشف وغير ذلك.
الوقاية والعلاج:
الوقاية والعلاج:
لتجنب الزكام يجب تجديد الهواء في الغرف مع الاحتراس من التيّارات الهوائية. وعدم تعريض الجسم للتقلبات الجوية كما يحدث عندما نكون في مكان دافئ ونخرج مباشرةً إلى جوٍ بارد.
وللعلاج يجب الاعتكاف حتى لا نصاب بمضاعفات المرض. وشرب السوائل السكرية وخاصة السوائل الحمضية مثل عصير الليمون والبرتقال، وأن يكون الغذاء خفيفا مغذياً مثل الأغذية اللبنية وشوربة الخضار، ويحسن استشارة الطبيب خصوصاً في الحالات الشديدة. ولمنع انتشار المرض يجدر بالمصاب تغطية الأنف والفم بمنديل عند العطس أو السعال.
2- الأنفلونزا:
الأنفلونزا حمى شديدة متعددة الأنواع تبعاً لنوع الميكروب الذي يسببها، فهي قد تصيب الجهاز التنفسي كما تصيب الجهاز الهضمي… الخ.
أعراضها:
أعراضها:
ارتفاع شديد في درجة الحرارة، قد يصحبه تشنجات وخاصة عند الأطفال، ويصحب هذا الارتفاع في درجة الحرارة آلام في المفاصل والعمود الفقري، وصداع شديد. فإذا كانت الإصابة من النوع الذي يصيب التنفسي فتظهر أعراض النزلات الشُعَبية مثل السعال، وقد تتحول إلى التهاب رئوي عند إهمال العلاج. أمّا إذا كانت الإصابة في الجهاز الهضمي فإنّ المريض يشكو من قيء وإسهال شديدين وآلام في البطن.
طرق العدوى والعلاج:
طرق العدوى والعلاج:
تشبه طرق نقل العدوى والوقاية من الأنفلونزا تلك التي ذكرت في مرض الزكام كذلك علاجها يشبه علاج الزكام إلا أن الاعتكاف واجب لأن مضاعفات هذا المرض شديدة وكثيرة الحدوث.
3 – النزلات الصدرية:
هي مجموعة من أمراض الصدر تصيب أنسجة الرئة. فقد تصيب الشعب الهوائية فتسمى (نزلة شعبية) وقد تصيب الحويصلات الهوائية فتسمى (التهاباً رئوياً).
النزلة الشعبية: يكثر إفراز المخاط في الشعب والشعيبات الرئوية مما يثير السعال الذي يطرد المخاط إلى الخارج على هيئة (بلغم).
الالتهاب الرئوي: تمتلئ الحويصلات بالسوائل فيعرقل عملية التنفس ويؤدي إلى جميع مظاهر الاختناق حيث يشعر المريض بضيق التنفس، وقد يزرَّق الوجه والشفتان.
الوقايـة:
يجب اعتكاف المريض في الفراش وتجنب الاختلاط بالمصابين بالمرض، وتجنب التعرض للتيارات الهوائية والرطوبة الشديدة، والمبادرة بعلاج نوبات البرد وجميع إصابات الجهاز التنفسي بسرعة وعناية.
4- السعال الديكي:
مرض يصيب الإنسان في مرحلة الطفولة حتى من الثانية عشرة تقريباً نتيجة للعدوى بميكروب معين.
أعراضه:
أعراضه:
يبدأ المرض بزكام وسعال يصحب ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، ثُم يزداد السعال شدة وخاصّة في الليل وفي الصباح الباكر، وتتراوح مدة المرض بين خمسة أسابيع واثني عشر أسبوعاً. وإهمال العلاج يؤدي إلى الالتهاب الرئوي المزمن أو يؤثر على المخ.
الوقاية:
يصيب الأطفال بكثرة إذ تنقل العدوى بالرذاذ المتطاير أثناء السعال، ولكي نحافظ على سلامة الطفل من عدوى هذا المرض يجب إعطاؤه اللقاح المضاد للكحة واللقاح الواقي من السعال الديكي.
العلاج:
استشارة الطبيب.
5- الأعراض:
إذا دخلت الجراثيم إلى الرئة استقرت فيها، فتحدث التهابا في موضع الإصابة ينتج عنها درنات تشبه الجبن، ثم يحدث بعد ذلك تآكل في هذه الدرنات التي تتلف الرئة، ويصحب ذلك سعال جاف في أوّل أمره، ثم يصير بلغماً. وقد يكون ملوثاً بالدماء من جرّاء نزيف أصيب به المريض في صدره بسبب حدوث ثقب أحد الأوعية الدموية الرئوية. ومن العلامات السيئة أن يحدث تلف في معظم نسيج الرئة، ثُمَّ تتحول إلى كهوف تمتلئ بالمخاط وتفرغ بالسعال. ويؤدي تلف الرئة إلى فقدان وظيفة التنفس.
وينقسم مرض نرجو التسجيل في منتدى سؤال و جواب
Comments are closed.