حول الكتاب:
“دبت الحياة في إدارة السكرتارية بدخول عم إبراهيم الفراش. فتح النوافذ واحدة بعد أخرى ، ومضى يكنس أرض الحجرة الواسعة بلب شارد ودون اكتراث . واهتز رأسه بانتظام وبطء ، وتحرك شدقاه كأنما يلوك شيئا ، فقلقت تبعا لذلك منابت الشعر الأبيض في ذقنه وعارضيه، أما صلعته فلم تكن بها شعرة واحدة. وعاد إلى المكاتب ينفض عنها الغبار ويرتب الملفات والأدوات، ثم ألقى على الحجرة – الإدارة – نظرة شاملة، ثم نقل بصره بين المكاتب وكأنما يرى شخوص أصحابها، فلاح الارتياح في وجهه حينا والامتعاض حينا ومرة ابتسم، ثم ذهب وهو يقول لنفسه : (( الآن نذهب لاحضار الفطور )).“
رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر
Comments are closed.