درس حركة التأليف في عصر المماليك في مادة اللغة العربية للسنة 3 ثانوي

إختبارات و فروض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله تعالى
يقدم لكم موقعcheri3a.com :

درس حركة التأليف في عصر المماليك في مادة اللغة العربية للسنة 3 ثانوي

حركة التاليف في عصر المماليك بطرس البستاني
اكتشاف المعطيات
1-كانت مصيبة النثر افدح و خطبه اعم بالمقارنة مع الشعر لكثرة المتطفلين على النثر ” فمن هب و دب يكتب في فن النثر لعدم تقيده”
2-و المقصود بانشاء المترسلين :”هو نثر مسجوع المشبه بالشعر”
3-كما انصرف العلماء في هذا العصر الى الجمع و التصنيف و التحشية و الشرح لعجزهم عن توليد معان و تصلب اذهانهم
4-الدافع الى الاكثار من المحسنات البديعية في التاليف الادبية يعود الى سد الفراغ الموجود في المتون “المؤلفات
5-المقصود بالمتب الجامعة:”ان تحميل كتابا واحدا يتناول مختلف العلوم من (اللغة و النحو و التاريخو العلوم الطبيعيةو الاسلامية)”
مناقشة المعطيات 1-ظهرت الكثير من المتون لغاية تعليمية مثل:”الفية ابن مالك”التي يقول فيها
بتا فعلت و اتت و يا افعلي و نون اقبلن فعل ينجلي
يتحدث ابن مالك في هذا البيت عن قواعد اللغة و المتمثلة في تاء الفاعل “تكون مربوطة بالفعل”حيث تاء فعلت تعود على المفرد المذكر المخاطب و تاء اتت للتانيث لا محل لها من الاعراب و نون النسوة في اقبلن لا محل لها من الاعراب
الاستخلاص و التسجيل
لقد انحصرت موضوعات النثر الفني خلال عصر الضعف ضمن نطاق الكتابة و الرسائل الادبية و المناظرات اصبح الاسلوب غاية الكتابة فاهتم الكتاب بالزخرفة البديعية و كثيرا ممن انصرفوا الى التاليف في الادب و التاريخ و اللغة و العلوم الاجتماعية جامعيين ملخصين مذلين
كما جرى الشعر في طريقين هما : الاباحية و الزهد
تقليدا و اقتباسا و زيادة في الزخرفة و افرط الشعراء في قول الهجر بالفاظ عارية صريحة كما افرطوا في نظم قصائد المديح الديني

حركة التأليف في عصر المماليك
لقد نبغ في كل علمٍ أعلام، وفي كل فنٍ أفذاذ، ما تزال مؤلفاتهم مِلء السمع والبصر
في ميدان العلوم الدينية كثرت المؤلفات في علوم القرآن، والحديث، والتفسير، والفقه، والأصول، وغيرها، إذ يأتي في مقدمة هؤلاء الأعلام المصلح الإمام أحمد بن تيمية، وله مؤلفات تَربو على الثلاثمائة مؤلف منها: فتاواه المشهورة، والجمع بين العقل والنقل. كذلك من أعلام هذه الساحة تلميذ الإمام ابن قيم الجوزية، ومن مؤلفاته: التبيان في أقسام القرآن ومرآة الزمان. كذلك شمس الدين الذهبي، وله (تذكرة الحفاظ) و(الطب النبوي). ومن أعلام العلوم الدينية أيضا جلال الدين السيوطي، وهو صاحب مؤلفات كثيرة، منها الإتقان في علوم القرآن و لباب النقول في أسباب النزول. كذلك من أعلام هذه الساحة القسطلاني، وله (شرح البخاري) و(المذاهب الدينية في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.والمقام يضيق عن ذكر الأعلام و المؤلفات التي تدل كثرتها و تعدد شروحها على اعتناء هؤلاء الأعلام بهذه العلوم.
وفي ميدان اللغة و علومها: ظهرت مؤلفات وموسوعات كثيرة، من أبرز هذه المؤلفات والموسوعات (لسان العرب) لابن منظور، ويقع هذا المؤلف الضخم في عشرين مجلدًا، وهو موسوعة في اللغة، والتفسير، والحديث، والأدب. كذلك من أشهر الكتب الموسوعية في ميدان اللغة وعلومها في عصر المماليك، (القاموس المحيط) للفيروز آبادي. ومن المؤلفات الضخمة في ساحة اللغة وعلومها المزهر في اللغة للسيوطي، و(المزهر) جزءان. ومن أشهر كتب النحو والصرف: (ألفية ابن مالك) ولابن مالك إلى جانب الألفية (التسهيل) و(الكافية الشافية ). كذلك من المؤلفات الرائعة في ميدان النحو والصرف في العصر المملوكي ( مغني اللبيب) و( قطر الندى) و(شذور الذهب) لابن هشام. أما في ميدان البلاغة: فمن أشهر المؤلفات في علوم البلاغة يأتي (تلخيص المفتاح للخطيب القزويني)، و(الإيضاح) للمؤلف نفسه. ويأتي كذلك تحميل كتاب (حسن التوسل في صناعة الترسل) لشهاب الدين الحلبي. و(عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح) للبهاء السبكي. ثم تأتي البديعيات، ويأتي أشهر هذه البديعيات (بديعية صفي الدين الحلي) وبديعة ابن حجة الحموي
أما في مجال التاريخ فلقد اتسع التأليف في ميدان التاريخ اتساعًا كثيرًا، وخصوصًا في التراجم، يتجلى لنا هذا في: تحميل كتاب (وفيات الأعيان ) لابن خلكان، ويأتي في هذا ميدان التاريخ أيضا تحميل كتاب (العبر وديوان المبتدأ والخبر) لابن خلدون واضع علم الاجتماع. يأتي كذلك (الكامل) لابن الأثير، و(البداية والنهاية) لابن كثير.
أما في ميدان الجغرافيا: فقد كان له نصيبه من المؤلفات أيضًا فهناك تحميل كتاب (عجائب المخلوقات) للقزويني، و( تقويم البلدان) لأبي الفداء، ورحلة ابن بطوطة
أما في مجال الأدب فقد كثرت الموسوعات، إذ كان يغلب على التأليف في الأدب الخلط بين الأدب والأخلاق، وبين الأدب والعلوم المختلفة، كالتاريخ، والنبات، ولهذا عُرفت هذه المؤلفات في الأدب بالموسوعات، ومن أشهرها تحميل كتاب نهاية (الأرِب في فنون الأدب) للنويري و(مسالك الأبصار في ممالك الأمصار) لابن فضل الله العمري، ويأتي في هذه الساحة (صبح الأعشى في صناعة الإنشا) للقلقشندي، وكتاب (المستطرف في كل فنٍّ مستظرف) للإبشيهي، وكتاب (خزانة الأدب) لابن حجة الحموي، أضف إلى ذلك ما شاع في العصر المملوكي من قصص؛ لشغل الجمهور بما يخفف عنهم أعباء الحياة و أهم هذه القصص، تكملة ألف ليلةٍ وليلة، وسيرة عنترة، وسيف بن ذييزن، وأبو زيدٍ الهلالي، والظاهر بيبرس، وهي في معظمها تدور حول قَصص البطولة وأخبار المغامرات. ولم يقف مد التأليف ونشاطه عند هذه العلوم، وإنما امتد إلى الكيمياء، والطب، والصناعات، وعلم الحيوان ككتاب (المختار من الأغذية) لابن النفيس، و(حياة الحيوان) للدميري، و(كشف الكروب في معرفة الحروب) لعماد الدين اليوسفي خلاصة القول لقد زهت حركة التأليف في عصر المماليك، حتى احتل العثمانيون الشام ومصر، عندئذ تقلص التأليف وتقهقر، وتمكن الذل من النفوس، فخمدت القرائح، واطمأنت الكتب في الخزائن، وضرب الجهل على الأبصار فعمت، وطال عليهم الأمد فغشاها النعاس، وخيم عليها الظلام، فلم تستيقظ إلا بمدافع نابليون بونابرت.
في عصر الضعف لم يكن النثر أوفر حظا من الشعر. فقد طغت عليه السطحية، والإسفاف فقد طغى على نثر المترسلين السجع، والجناس لأن في صناعة الألفاظ ستر لعجزهم عن توليد المعاني، والإبداع الفكري. أمّا إنشاء المصنفين فلم تعمه التزاويق اللفظية كما عمّت فن الترسل، ولكنه لم يخلص من التعقيد، والتطويل، وقلة الاستنباط لتصلب العقول. فجاءت في معظمها جمعًا، وحشوًا، وتحشية، وشرحا

للسنة الثالثة ثانوي

اختبارات ,تحضير الدروس , مذكرات,نصائح



رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر

الاستاد عبد اللطيف استاذ علوم طبيعية والحياة يدرس في ثانوية مصطفى الاشرف بباب الزوار بالجزائر العاصمة

الاستاد عبد اللطيف قد قام/(ة) بكتابة 24٬176 درس
    نرجو التسجيل في منتدى سؤال و جواب

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *